٣ - وهذهِ أَلْفيَّةٌ تَحكِي الدُّرَرْ … منظومةٌ ضَمَّنْتُها عِلْمَ الأَثَرْ
٤ - فائِقةٌ أَلْفيَّةَ العِرَاقِي … فِي الجَمْعِ والإِيجازِ وَاْتِّسَاقِ
[٣] (و) بعدَ ما تقدَّم فأقولُ: (هذهِ) إشارةٌ إلى المعاني الحاضرةِ في الذِّهنِ، (أَلْفيَّةٌ) أي: أُرجوزةٌ (تَحكِي) أي: تُشابِهُ (الدُّرَرْ) جمعُ دُرَّةٍ، وهي اللُّؤلؤةُ العظيمةُ الكبيرةُ، (منظومةٌ) صفةٌ كاشفةٌ بعدَ صفةٍ (ضَمَّنْتُها) أي: جعلتُ فيها (عِلْمَ الأَثَرْ) أي: مسائلَه.
[٤] (فائِقةٌ) من فاقَ الرجلُ أصحابَه يَفُوقُهم: فَضَلَهُم، وَرَجَحَهُم، أو غَلَبَهُم (أَلْفيَّةَ العِرَاقِي) هو الإمامُ الحافظُ الأثريُّ زينُ الدينِ عبدُ الرَّحيمِ بنُ الحُسَينِ بنِ عبدِ الرحمنِ ابنِ العراقيِّ -رحمه الله-، (فِي الجَمْعِ) للأنواعِ (والإِيجازِ) للألفاظِ، مع كثرةِ المعاني، (وَاْتِّسَاقِ) أي: انتظامِ بَعضِها مع بعضٍ على وجهِ المُناسبةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute