للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٣ - حَمْلًا لِجَدِّهِ عَلَى الصَّحَابِي … [وَقِيلَ بِالإِفْصَاحِ وَاسْتِيعَابِ

٧٤٤ - وَهَكَذَا نُسْخَةُ بَهْزٍ، وَاخْتُلِفْ: … أَيُّهُمَا أَرْجَحُ وَالأُولَى أُلِفْ

[٧٤٣] (حَمْلًا) أي: إنَّما احتجُّوا به لأجلِ حَمْلِهِم (لِجَدِّهِ) المذكورِ (عَلَى) أنَّه عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو (الصَّحَابِي) الجليلُ، بإرجاعِ الضميرِ على شُعيبٍ، دونَ عمرٍو، (وَقِيلَ بِالإِفْصَاحِ وَاسْتِيعَابِ) إشارةٌ إلى قولَينِ آخَرَينِ.

القولُ الأولُ: الفرقُ بين ما إذا أفصَحَ بجدِّه أنَّه عبدُ اللهِ فيُحتَجُّ به، أو لا يُفصِحُ فلا يُحتَجُّ به.

القولُ الثاني: إنِ استَوعَب ذِكرَ آبائه في الروايةِ احتُجَّ به، وإنِ اقتَصَر على قولِه: «عن أبيه، عن جده» لم يُحتَجَّ به، هكذا عن عمرِو بنِ شُعيبٍ، عن أبيه، عن محمدِ بنِ عبدِ الله بنِ عمرٍو، عن أبيه.

[٧٤٤] (وَهَكَذَا نُسْخَةُ بَهْزٍ) بنِ حكيمِ بنِ مُعاوِيةَ بنِ حَيْدَةَ (وَاخْتُلِفْ: أَيُّهُمَا أَرْجَحُ).

وحاصلُ المعنى: أنَّه اختَلَف العلماءُ في هاتَين النُّسختَينِ أيُّهما أرجَحُ، هل نُسخَةُ عمرٍو، عن أبيه، عن جدِّه؟ أو نُسخةُ بهزٍ، عن أبيه، عن جدِّه؟

(وَالأُولَى) أي: نسخةُ عمرٍو (أُلِفْ) أيِ: اخْتِيرَ.

<<  <   >  >>