للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١١ - وَمِنْهُمُ الْمُخَضْرَمُونَ: مُدْرِكُ … نُبُوَّةٍ وَمَا رَأَى مُشْتَرَكُ

[٧١١] (وَمِنْهُمُ) أي: منَ التَّابعين (الْمُخَضْرَمُونَ) وهم (مُدْرِكُ نُبُوَّةٍ) مع جاهليةٍ (وَ) الحالُ أنَّه (مَا) نافيةٌ (رَأَى) النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، وهو (مُشْتَرَكُ) بين العَصرَينِ.

٧١٢ - [يَلِيهِمُ الْمَوْلُودُ فِي حَيَاتِهِ

وَمَا رَأَوْهُ عُدَّ مِنْ رُوَاتِهِ]

[٧١٢] (يَلِيهِمُ) أيِ: المُخَضْرَمين (الْمَوْلُودُ فِي حَيَاتِهِ) -صلى الله عليه وسلم-، (وَمَا) نافيةٌ (رَأَوْهُ) أيِ: اعتقَد العلماءُ هذا المولودَ (عُدَّ) أي: مَعدودًا (مِنْ رُوَاتِهِ) أي: النَّقَلةِ عنه -صلى الله عليه وسلم-.

وحاصِلُ معنى البيتِ: أنَّ مَن وُلد في حياةِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- من أولادِ الصحابةِ، وأحاديثُه مُرسَلةٌ.

٧١٣ - وَمِنْهُمُ مَنْ عَدَّ فِي الأَتْبَاعِ … صَحَابَةً لِغَلَطٍ أَوْ داعِ

[٧١٣] (وَمِنْهُمُ) أيِ: العلماءِ (مَنْ عَدَّ فِي الأَتْبَاعِ) أيِ: التَّابعين (صَحَابَةً) أي: جماعةً معروفةً بالصُّحبةِ (لِغَلَطٍ) منه، (أَوْ) عَدَّ صحابةً في التَّابعين لا لغَلَطٍ، بل لـ (داعِ) أي: لسببٍ اقتضَى ذلك؛ لكَونِه من صِغارِ الصحابةِ.

<<  <   >  >>