(وَالأَفْضَلُ الصِّدِّيقُ) أبو بكرٍ (إِجْمَاعًا) أيْ: حَالَ كوْنِ هذا الحُكْمِ مجمَعًا عليْهِ (حَكَوْا) أيْ: حَكَى العلمَاءُ هذَا الإجماعَ عن جميعِ أهْلِ السُّنَّةِ والجمَاعَةِ.
٦٨٠ - وَعُمَرٌ بَعْدُ وَعُثْمَانُ يَلِي … وَبَعْدَهُ أَوْ قَبْلُ قَوْلانِ: عَلِي
٦٨١ - فَسَائِرُ الْعَشْرَةِ فَالْبَدْرِيَّهْ … فَأُحُدٌ فَالْبَيْعَةُ الزَّكِيَّهْ
[٦٨٠] (وَعُمَرٌ) بالصَّرْفِ للضرورةِ: ابنُ الخطَّابِ -رضي الله عنه- (بَعْدُ) أيْ: بعْدَ أبي بَكْرٍ في الأفْضَلِيَّةِ، (وَعُثْمَانُ) بنُ عفانَ -رضي الله عنه- (يَلِي) في الأفْضَلِيَّةِ (وَبَعْدَهُ) أيْ: بعْدَ عثمانَ فِيهِ، (أَوْ قَبْلُ) أيْ: قَبْلَ عثمانَ؛ (قَوْلانِ) أيْ: هذانِ الاحتمالانِ قولانِ لأهلِ العلمِ (عَلِي) ابنُ أبي طالِبٍ.
[٦٨١] (فَسَائِرُ الْعَشْرَةِ) بسكونِ الشينِ (فَالْبَدْرِيَّهْ) أيْ: فتَلِي الطائفةُ المنسوبةُ إلى غزوةِ بَدْرٍ وهُمْ ثلاثُمِائَةٍ وبِضْعَةَ عَشَرَ (فَأُحُدٌ) أيْ: يَلِي أُحُدٌ، أَيْ: أهْلُهُ الذين شَهِدُوا وقعتَهُ، وكانوا ألفًا، فرَجَعَ عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ بثلاثِمِائَةٍ، وبَقِيَ مَعَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- سبعُمِائَةٍ استُشهِد منهُمْ كثيرٌ، (فَالْبَيْعَةُ الزَّكِيَّهْ) أيْ: يَلِي أهلُهَا الَّذِين بايعُوا بالحُدَيْبِيَةِ {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح: ١٨] الآية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute