٦٧٤ - وَهُمْ طِبَاقٌ، [قِيلَ: خَمْسٌ وَذُكِرْ] … عَشْرٌ مَعَ اثْنَيْنِ وَزَائِدٌ أُثِرْ:
[٦٧٤] (وَهُمْ) أيِ: الصحابَةُ (طِبَاقٌ) بالكسرِ، وهي جماعَةٌ متَّفِقَةٌ في شيءٍ واحِدٍ (قِيلَ: خَمْسٌ) أيْ: قالَ بعْضُهُمْ: هم خمسُ طبَقَاتٍ (وَذُكِرْ) أيْ: ذكَرَ بعضُهُمْ أنَّهَا (عَشْرٌ مَعَ اثْنَيْنِ) أيِ: اثْنَتَا عشرةَ طبَقَةً، وهذا ما ذكرَهُ الحاكِمُ -رحمه الله- (وَزَائِدٌ) على اثْنَيْ (أُثِرْ) أيْ: نُقِلَ عن بعضِهِمْ.
ثم رَجَّحَ الناظمُ -رحمه الله- قولَ الحاكِمِ -رحمه الله- فَقَالَ:
٦٧٥ - [فَالأَوَّلُونَ أَسْلَمُوا بِمَكَّةِ … يَلِيهِمُ أَصْحَابُ دَارِ النَّدْوَةِ
٦٧٦ - ثُمَّ الْمُهَاجِرُونَ لِلْحَبَشَهْ … ثُمَّ اثْنَتَانِ انْسُبْ إِلَى الْعَقَبَهْ
[٦٧٥] (فَالأَوَّلُونَ) من الطبقاتِ قومٌ (أَسْلَمُوا بِمَكَّةِ) أيْ: تقدَّمَ إسلامُهُمْ في مكَّةَ؛ كالخلفاءِ الأرْبَعَةِ (يَلِيهِمُ)، أيْ: يتبَعُهُمْ (أَصْحَابُ دَارِ النَّدْوَةِ) أيِ: الصحَابَةُ الذين أسلَمُوا قبْلَ تشاوُرِ قريْشٍ في دارِ النَّدْوَةِ للمَكْرِ بالنبيِّ -صلى الله عليه وسلم-.
[٦٧٦] (ثُمَّ) تلي الطبقةَ الثالثةَ، وهُمُ (الْمُهَاجِرُونَ لِلْحَبَشَهْ) وهِيَ أوَّلُ مُهَاجَرَ في الإسلامِ (ثُمَّ اثْنَتَانِ) من الطبقاتِ (انْسُبْـ) هُمَا (إِلَى الْعَقَبَهْ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute