٤٦٦ - وَإِنْ يَكُ الضَّرْبُ عَلَى مُكَرَّرِ … فَالثَّانِيَ اضْرِبْ فِي ابْتِدَاءِ الأَسْطُرِ
٤٦٧ - وَفِي الأَخِيرِ: أَوَّلًا أَوْ وُزِّعَا … وَالْوَصْفَ وَالُمضَافَ صِلْ لا تَقْطَعَا
[٤٦٦] (وَإِنْ يَكُ الضَّرْبُ) الَّذِي يُجْعلُ علامَةً لإبطالِ الزائدِ (عَلَى مُكَرَّرِ) أيْ: على زائدٍ مكرَّرٍ، مَرَّتَيْنِ فَأَكْثَرَ (فَالثَّانِيَ اضْرِبْ) أيُّهَا المريدُ لإِبْطَالِ الزائدِ، يَعْنِي: أنَّكَ تَضْرِبُ على الزَّائِدِ الثانِي (فِي ابْتِدَاءِ الأَسْطُرِ) أيْ: فِي أوَّلِ السطرِ.
[٤٦٧] (وَ) اضْرِبْ فِيمَا إذا كان المُكَرَّرُ (فِي الأَخِيرِ) أيْ: آخِرِ السَّطْرِ (أَوَّلًا) أَيْ: أَوَّلَ المُكَرَّرَيْنِ (أَوْ وُزِّعَا) أيْ: قُسِّمَ المُكَرَّرَانِ بينَ سطرَيْنِ، بأنِ اتَّفَقَ أحدُهُمَا في آخِرِ السطرِ والآخرُ فِي أوَّلِهِ.
وحاصلُ المعْنَى: أنَّكَ تضرِبُ أوَّلَ المُكَرَّرَيْنِ في حالِ وُقُوعِ التَّكرارِ في آخرِ السطرِ، وفي حالِ وقوعِهِ مُوَزَّعًا على سطْرَيْنِ، بأنْ وَقَعَ أحدُهُمَا آخِرَ السطرِ، ووقعَ الآخرُ أوَّلَ السطرِ الَّذِي يَلِيهِ.
(وَالْوَصْفَ وَالُمضَافَ صِلْ) كُلًّا منهُمَا و (لا تَقْطَعَا) كُلًّا منْهُمَا.
وحاصِلُ المعْنَى: أنَّهُ إذا كانَ المُكَرَّرُ المضافَ والمضافَ إلَيْهِ، أَوِ الموصوفَ والصِّفَةَ، ونحوَهُ رُوعِيَ اتِّصَالُهُمَا، ولا يُرَاعَى أوَّلُ السَّطْرِ ولا آخِرُهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute