للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَهُوَ الزائِدُ المضْرُوبُ علَيْهِ.

وحاصِلُ المعنى: أنَّهُ لا يُخْلَطُ خطُّ الضربِ بالمضروبِ علَيْهِ، بَلْ يُجعلُ فوْقَهُ منفصلًا عنْهُ، حالَ كونِهِ.

٤٦٣ - مُنْعَطِفًا مِنْ طَرْفَيْهِ أَوْ كَتَبْ … صِفْرًا بِجَانِبَيْهِ أَوْ هُمَا أَصِبْ

٤٦٤ - بِنِصْفِ دَارَةٍ فَإِنْ تَكَرَّرَا … زِيَادَةُ الأَسْطُرِ سِمْهَا أَوْ عَرَا

[٤٦٣] (مُنْعَطِفًا مِنْ طَرْفَيْهِ) أَيْ: على طَرَفَيِ المكتوبِ الزَّائِدِ، بحيثُ يكونُ كالنُّونِ المَقْلُوبَةِ هكَذَا: «»، ثُمَّ أشارَ إلى الثالِثِ بِقَوْلِهِ: (أَوْ) لتنويعِ الخِلافِ، أيْ: قَالَ بعضُهُمْ: (كَتَبْ) أيْ: مَنْ أرادَ إبْطَالَ الزائِدِ (صِفْرًا) أيْ: كَتَبَ مُرِيدُ إبطالِ الزائدةِ صفرًا بجانبَيْهِ، وهِيَ دائرةٌ صغيرةٌ (بِجَانِبَيْهِ) أيْ: جانِبَيِ الزَّائِدِ إِنِ اتَّسَعَ المَحَلُّ، وَلَمْ يلتبسْ بالدَّائِرَةِ التي تُجْعَلُ فصلًا بينَ الحدِيثَيْنِ، ونَحوِ ذلِكَ، ثم أشَارَ إلى الرَّابِعِ بقولِهِ: (أَوْ) لتنويعِ الخلافِ، قالَ بعضُهُمْ: (هُمَا) أيِ: الجانِبَانِ، (أَصِبْـ) هُمَا، أمْرٌ مِنَ الإِصَابَةِ، أيْ: أَصِبِ الجانِبَيْنِ مِنَ الزَّائِدِ.

[٤٦٤] (بِنِصْفِ دَارَةٍ) أيْ: كالهلالِ هكَذَا: ().

(فَإِنْ تَكَرَّرَا) بأَلِفِ الإطْلاقِ (زِيَادَةُ الأَسْطُرِ) أيْ: إِنْ كَثُرَ الزائدُ المَضْرُوبُ علَيْهِ؛ بأنْ كَانَ فوقَ سَطْرٍ (سِمْهَا) أيْ: فَعَلِّمْ علَيْهَا كُلِّهَا.

<<  <   >  >>