للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥٤ - مُنْعَطِفًا، وَقِيلَ: مَوْصُولًا إِلَى … يُمْنَى بِغَيْرِ طَرْفِ سَطْرٍ وَاعْتَلَى

٤٥٥ - وَبَعْدَهُ «صَحَّ» وَقِيلَ: زِدْ «رَجَعْ» … وَقِيلَ كَرِّرْ كِلْمَةً، لَكِنْ مُنِعْ

[٤٥٤] (مُنْعَطِفًا) إلى فوقِ السطْرِ، هكَذَا «» إلى اليمينِ، أو هكَذَا «» إلى اليسَارِ (وَقِيلَ) يُكْتَبُ الفاصلُ (مَوْصُولًا) أيْ: بأوَّلِ اللَّحَقِ، يعني: أنَّهُ يمدُّ العطفةَ منْ موضِعِ السقوطِ حتَّى تلتحقَ بأوَّلِ اللحَقِ، لكنَّهُ -كَمَا قالَ ابنُ الصلاحِ -رحمه الله- غيرُ مرضِيٍّ، بلْ هوَ -كما قالَ عياضٌ -رحمه الله- تسخيمٌ للكتابِ، وتسويدٌ لهُ، لا سِيَّمَا إن كثُرَتِ الإلحاقاتُ. (إِلَى يُمْنَى) أيْ: موصولًا إلى الجِهَةِ اليُمْنَى من الحاشيةِ إنِ اتَّسَعَتْ له (بِغَيْرِ طَرْفِ سَطْرٍ) أيْ: هذا كائِنٌ بغيرِ طرفِ سطرٍ.

وحاصِلُ المعْنَى: أنه يُخرجُ الساقطَ إلى جهةِ اليُمْنَى بشكلِ زاويةٍ كما سَبَقَ إلى اليمينِ، هذا إِذَا لمْ يكُنِ الساقِطُ في آخرِ السطْرِ، وإلا فيُخْرِجهُ إلى جِهَةِ الشِّمَالِ؛ للأَمْنِ حينئذٍ منَ النقصِ بعدَهُ، وليكون مُتَّصِلًا بالأصْلِ.

(وَاعْتَلَى) أيْ: كتَبَ الساقطَ صاعدًا إلى أعلَى الورَقَةِ مِنْ أيِّ جهَةٍ كانَ، لَا نازلًا إلى أسْفَلِهَا؛ لاحْتِمَالِ وقُوعِ سقْطٍ آخَرَ فيهِ.

[٤٥٥] (وَبَعْدَهُ) أيْ: بعْدَ انتهاءِ الساقِطِ، يَكْتُبُ في آخِرِهِ كَلِمَةَ: («صَحَّ») فقَطْ؛ إشارَةً إلى انتِهائِهِ، وتكونُ صغِيرةً؛ لئلَّا تشتَبِهَ معَ ألفاظِ

<<  <   >  >>