للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٣ - وَالثَّالِثُ] الأَصَحُّ: لَيْسَ يُقْبَلُ … مَنْ بَاطِنًا وَظَاهِرًا يُجَهَّلُ

٣٠٤ - وَفِي الأَصَحِّ: يُقْبَلُ الْمَسْتُورُ: فِي … ظَاهِرِهِ عَدْلٌ وَبَاطِنٌ خَفِي

[٣٠٣] (وَالثَّالِثُ) من الأقوالِ في مسألةِ مجهولِ العدالةِ، (الأَصَحُّ) صفةٌ لهُ، أو بدلٌ منهُ، (: لَيْسَ يُقْبَلُ مَنْ) أي: الرَّاوِي الَّذي (بَاطِنًا وَظَاهِرًا يُجَهَّلُ) أي: يُنسَبُ إلى كونِه مجهولًا في باطنِه وظاهرِه.

وحاصلُ المعنَى: أنَّ العلماءَ اختلَفُوا فيمَنْ جُهِلَتْ عدالتُه باطنً وظاهرًا، معَ كونِهِ معروفَ العينِ بروايةِ عدلينِ عنهُ على أقوالٍ.

[٣٠٤] (وَ) أمَّا المستورُ فـ (فِي الأَصَحِّ) من الأقوالِ (يُقْبَلُ الْمَسْتُورُ) أي: خبرُه، وهوَ: (فِي ظَاهِرِهِ عَدْلٌ) أي: هوَ عدلٌ في ظاهرِه، (وَبَاطِنٌ خَفِي).

وحاصلُ المعنَى: أنَّ الأصحَّ أنَّه يُقبَلُ خبرُ المستورِ، وهوَ الَّذي ثبتَتْ عدالتُه في الظَّاهِرِ دونَ الباطنِ.

<<  <   >  >>