ووَكِيعٍ، وأحمدَ، وابنِ مَعِينٍ، -رحمهم الله- جميعًا، ومَن جرَى مَجْرَاهُم.
(وزَادَ) توسُّعًا في بابِ العدالةِ الحافظُ أبو عمرَ (يُوسُفُ) بنُ عبدِ البَرِّ، (بِأَنَّ): الباءُ زائدةٌ، (كُلَّ مَنْ) أي: شخصٍ، (بِعِلْمٍ) أي: بالعنايةِ بهِ، (يُعْرَفُ) بالبناءِ للمفعولِ.
٢٨٦ - عَدْلٌ إِلَى ظُهُورِ جَرْحٍ، وَأَبَوْا … وَالْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ مُطْلَقًا رَأَوْا
٢٨٧ - قَبُولَهُ مِنْ عَالِمٍ عَلَى الأَصَحّْ … [مَا لَمْ يُوَثَّقْ مَنْ بِإِجْمَالٍ جُرِحْ
[٢٨٦] (عَدْلٌ) أي: محمولٌ أمرُه علَى العدالةِ، (إِلَى ظُهُورِ جَرْحٍ) أي: إلى تبيُّنِ أمرٍ جارحٍ لهُ، (وَأَبَوْا) أي: امتنعَ العلماءُ من قَبولِ كلامِ ابنِ عبدِ البرِّ المذكورِ، وقالُوا: إنَّه توسُّعٌ غيرُ مرضيٍّ.
(وَالْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ) أي: جَرْحَ الرَّاوي وتعديلَه حالَ كونِ كلٍّ منهُما (مُطْلَقًا) أي: غيرَ مفسَّرٍ بذكرِ سببِه، (رَأَوْا) أي: المحقِّقونَ.
[٢٨٧] (قَبُولَهُ) أي: كلِّ واحدٍ منهُما، (مِنْ عَالِمٍ) أي: من شخصٍ عالمٍ بأسبابِ الجرحِ والتَّعديلِ والخلافِ في ذلكَ، (عَلَى الأَصَحّ) أي: هذَا علَى القولِ الأصحِّ، (مَا لَمْ يُوَثَّقْ مَنْ) أي: الشَّخصُ الَّذي (بِإِجْمَالٍ) أي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute