[٦١](وَكَمْ) أي: عددٌ كثيرٌ (بِهِ) أي: في كتابِه (تَسَاهُلٌ) أي: تَغافُلٌ في التَّصحيحِ؛ (حَتَى وَرَدْ) غايةٌ لتَساهُلِه في التَّصحيحِ (فِيهِ) أيِ: «المُستدرَكِ»(مَناكِرُ) أي: واهِياتٌ لا تَصِحُّ، (وَمَوْضُوعٌ) أي: مَكذوبٌ (يُرَدْ) أي: مَردودٌ صِفةٌ لـ «موضوعٌ»، ثم ذَكَرَ ما قالَه الإمامُ ابنُ الصَّلاحِ في شأنِ ما تفرَّد الحاكِمُ بتَصحيحِه؛ فقال:
[٦٢](وَ) الإمامُ الحافِظُ أبو عَمرٍو عُثمانُ (ابْنُ الصَّلاحِ قَالَ) في شأنِ الحاكِمِ: (مَا) أيِ: الحديثُ الذي (تَفَرَّدَا) بألِفِ الإطلاقِ، أي: الحاكِمُ