(٢) هو: شيبان بن عبد الرحمن. (٣) في (أ) و (ش) و (ف) : «أبو معاوية» . (٤) وكذا رجح الدارقطني في "العلل" (٥/٨٠/أ) . (٥) كذا قال أبو زرعة هنا، وقال في المسألة (١٧٨) : «وهم شيبان» . والأقرب أن الوهم من أبي نعيم، فقد روى هذا الحديث أبو عبيد في "الطهور" (٣٧٦) ، وأحمد في "المسند" (٦/٨١ رقم ٢٤٥١٦) من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، وأحمد (٦/٩٩ رقم ٢٤٦٧٨) من طريق الحسن بن موسى، كلاهما عن شيبان، به، دون ذكر أبي هريرة. ومن طريق أبي عبيد رواه الخطيب في "الموضح" (١/٢٩٣) . قال الدارقطني في "العلل" (٥/٨٠/أ) : «ولا يصح فيه أبو هريرة» . وذكر الترمذي هذا الحديث في "العلل الكبير" (٢٤) من طريق أَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سلمة، عن معيقيب، عن النبي (ص) ، به. ثم قال: «فسألت محمدًا - يعني البخاري- عَن هَذَا الْحَدِيثِ؟ فَقَالَ: حديثُ أبي سلمة، عن عائشة: حديث حسن، وحديثُ سالم مولى دَوْس، عن عائشة: حديث حسن، وحديثُ أبي سلمة، عن معيقيب: ليس بشيء؛ كان أيوب لا يُعرف صحيحُ حديثه من سقيمه، فلا أحدِّث عنه، وضعَّف أيوبَ بن عتبة جدًّا» .