للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا (١) اسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا، وحَكَمُوا فَعَدَلُوا، وعَاهَدُوا فَوَفَوْا، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ والْمَلَائِكَةِ والنَّاسِ أَجْمَعِينَ؟

فسمعتُ أَبِي يَقُولُ: إِنَّمَا هُوَ: الأعمَش (٢) ، عَنْ سَهْل أَبِي الأَسَدِ، عَنْ بُكَير الجَزَري (٣) ، عن أنس، عن النبيِّ (ص) .

٢٨٠٠ - وسألتُ (٤) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ - خَتَنُ (٥) سَلَمة بن الفَضْل- عن عبد الله بن عبد العزيز (٦) بن عبد الله بن عبد الله (٧) بْنِ عُمَرَ بْنِ الخطَّاب، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عمِّه سَالِمٍ، عَنْ أبيه (٨) عبد الله بن عمر، عن النبيِّ (ص) قَالَ: مُرُوا بِالمَعْرُوفِ، وَانْهَوْا عَنِ المُنكَرٌِ، مِنْ قَبْلِ أَنْ تَدْعُونَ (٩) اللهَ فَلا يُسْتَجابُ لَكُمْ، ومِنْ قَبْلِ أَنْ تَسْتَغْفِرُوهُ (١٠) فَلَا يَغْفِرَ لَكُمْ (١١) ؛ فَإِنَّ الأَمْرَ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ


(١) في (ف) : «إذا» بدل: «ما» .
(٢) روايته على هذا الوجه أخرجها أحمد في "مسنده" (٣/١٨٣ رقم١٢٩٠٠) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١١٢٠) ، وأبو يعلى في "المسند" (٤٠٣٣) ، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (٢٠١) . وانظر "التاريخ الكبير" للبخاري (٢/١١٢-١١٣) و (٤/٩٩-١٠٠) .
(٣) هو: بكير بن وَهْب.
(٤) تقدمت هذه المسألة برقم (١٩٠٨) .
(٥) تقدم تفسير «الختن» في المسألة رقم (١٧٩١) .
(٦) في (ف) : «عن عبد الله بن عبد الله بن عبد العزيز» .
(٧) قوله: «بن عبد الله» الثانية سقط من (ت) و (ك) .
(٨) قوله: «عن أبيه» سقط من (ف) .
(٩) كذا في جميع النسخ، عدا (ك) ، ففيها: «تدعو» . وانظر التعليق بعد التالي.
(١٠) في (ش) : «تستغفرون» ، وفي (ك) : «تستغفروا» .
(١١) من قوله: «من قبل أن تدعون ... » إلى هنا تقدَّم التعليق عليه لغةً في المسألة رقم (١٩٠٨) ، وبيَّنا هناك جواز استعمال «أن» المصدرية مهملةً وعاملة في كلام واحد؛ فارجع إليه إنْ شِئْتَ!

<<  <  ج: ص:  >  >>