للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قِيلَ لأَبِي زُرْعَةَ: أيُّهما (١) أصحُّ؟

قَالَ: كَيْفَمَا كَانَ يَرْجِعُ إِلَى يَعْلَى بْنِ مُرَّة (٢) ؛ وَهُوَ أصَحُّ.

قلتُ لَهُ: فحَبِيبُ بْنُ أَبِي جَبِيرَة أصَحُّ، أَوْ محمَّد بْنُ أَبِي جَبِيرَة؟

قَالَ: حمَّاد عِنْدِي أحفظُ وأكبرُ مِنْ أَبَان، وَقَالَ: حَبيب.

قِيلَ لَهُ: فَأَبُو جَبِيرَة سُمِّيَ؟

قَالَ: لا.

٢٦٩٦ - وسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ مِنْجاب بْنُ الْحَارِثِ؛ قَالَ: أَخْبَرَنَا شَريك (٣) ، عَنْ سِماك (٤) ، عَنْ أَبِي الضُّحى (٥) ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ: جَاءَ أعرابيٌّ إلى النبيِّ (ص) فَقَالَ: بِمَ تَكُونُ لَهُمْ رسولَ اللَّهِ (٦) ؟ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَنَا دَعَوْتُ ذَلِكَ العِذْقَ، فَجَاءَنِي، أَتُؤْمِنُ بِي؟ ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَدَعَا العِذْقَ، فَجَاءَ، فَقَالَ لَهُ: ارْجِعْ، فرجَعَ، فآمن الأعرابيُّ؟


(١) كذا في جميع النسخ، والصواب: «أيها» ؛ لأنها ثلاثُ روايات ولعلَّه توهَّم أنَّ المذكور روايتان، والله أعلم.
(٢) أي: أنَّ يعلى بن مُرَّة، ويعلى بن سِيابة واحد، فأمه: سِيابة، نُسِبَ إليها مَرَّةً، وإلى أبيه أخرى، فلا منافاة بين التسميتين. وقد قيل: إنه يعلى بن أمية، وهو وهم نبَّه عليه الخطيب البغدادي في "الموضح" (١/٢٨١-٢٨٧) ، وزاده وضوحًا الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي في تعليقه على كلام الخطيب البغدادي.
(٣) هو: ابن عبد الله النخعي، القاضي.
(٤) هو: ابن حرب.
(٥) هو: مسلم بن صُبَيْح.
(٦) لفظ الجلالة ليس في (ك) .

<<  <  ج: ص:  >  >>