(٢) كذا جاء سياق نهاية هذا الجزء في (أ) ، والأولى أن يتقدَّم عليه قوله: «تَمَّ الجُزْءُ الثالثَ عشَرَ بحمد اللَّه وعونه ومنِّه وكرمه، ويتلوه في الجزءِ الرابعَ عَشَرَ» ؛ كما جرت به العادةُ في نهاية بقية الأجزاء، وقد استدرك الناسخ ذلك في النسخة (ف) ، فجعَلَ تخريجةً (لَحَقًا) بعد قوله: «كان ثَبْتً» ، وكتب في الهامش: «تَمَّ الجزءُ الثالثَ عَشَرَ، ويتلوه في الجُزءِ الرَّابعَ عَشَرَ، وأوَّلُه الحديث المكتوب بعد التخريجة» ، ثم انتهت التخريجة، ورجع إلى أصل النسخة، وفيها: «وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ حمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ وأيُّوب، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: "إنَّ المَلائكةَ تَلْعَنُ أَحَدَكُم ... " الحديث، والحمدُ لِلَّهِ ربِّ العالمين، وصلَّى اللَّهُ عَلَى سيِّدنا محمَّدٍ وآله وصَحْبِه أجمعينَ، وسلَّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدِّين، وحَسبُنا الله وكفى» . (٣) من قوله: «تم الجزء الثالث عشر» إلى هنا ليس في (ش) ، وفي مقابله في الهامش: «آخر الجزء الثالث عشر» . ثم ذكر الحديث بعدُ كاملاً في أول الجزء التالي. ولم ترد خاتمة للجزء في (ت) و (ك)