(٢) هو: الخريبي. (٣) قوله: «الهجنع» ضبب عليه ناسخ (ف) . وقد ترجم الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (١٠/٢٨٢) للهَجَنَّع هذا، وقال: «ذكره ابن قانع في الصحابة، فأخطأ في ذلك خطأً فاحشًا، وأورد من طريق عقبة بن وَهْب بن عقبة، عن أبيه: أَنَّ الهَجَنَّع قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يحلُّ لَنَا مِنَ الميتة؟ ... الحديث، وقوله: الهَجَنَّع تصحيفٌ؛ وإنما هو: الفُجَيع بفاء وبعد الجيم تحتانية ساكنة، وقد تقدَّم في حرف الفاء على الصَّواب، والحديث عند أبي داود، وقد أخرجه الخطيب في "المؤتلف" من الطريق التي أخرجها ابن قانع؛ فقال: عن الهَجَنَّع بن عبد الله، فذكره، وقال: كذا وقع، والصَّواب: الفُجَيع بن عبد الله» . اهـ. وقد ترجم المصنف في "الجرح والتعديل" (٧/٩٣) لفجيع العامري وذكر أن الراوي عنه هو وهب بن عقبة! وانظر "تهذيب الكمال" (٢٣/١٤٤) . (٤) لفظ الجلالة: «الله» ليس في (ك) . (٥) أي: الهَجَنَّع. (٦) في (ك) : «فإن» . (٧) قوله: «قال» سقط من (ك) . (٨) قال الخطابي في "غريب الحديث" (١/٥٣٢) : «أخبرني أبو عُمَرَ: أنا أبو العَبَّاس ثَعْلَبٌ عن الكوفيِّين، والمُبَرِّدُ عن البصريِّين، قالوا: شُرْبُ الغدَاةِ: الصَّبُوحُ، وفي نصفِ النهار: القَيْلُ، وبالعشيِّ: الغَبُوقُ، وبين المغرب والعَتَمة: الفَحْمَةُ، وفي السَّحَرِ: الجَاشِرِيَّة، وكلُّ شَرَابٍ شُرِبَ في أيِّ زمانٍ كان، فهو: الصَّفْحُ، يقال: أتاني فصَفَحْتُهُ، أي: سَقيْتُهُ، وأتاني فأصفحْتُهُ: إذا حَرمْتَهُ وردَدْتَهُ» . وانظر: "النهاية" (٣/٦ و٣٤١) ، و"لسان العرب" (٢/٥٠٤) و (١٠/٢٨١) .