(٢) كذا في جميع النسخ، وهو إما مرفوعٌ على أنه أراد تكرار الفعل، أي: يعني: غَلِطَ هشيمٌ. أو منصوبٌ مفعولاً به لـ «يعني» ؛ وحينئذ فقد رُسِم دون ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وقد تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) . (٣) توبع هُشَيم - كما سبق - من قِبل جَمْع من الثقات في روايته عن عبد الملك على هذا الوجه، ويشبه أن يكون الخطأ في الموضع الثاني من عبد الملك نفسه؛ لمخالفته بقية الرواة عن إياد بن لقيط، والله أعلم. (٤) في (أ) : «أبو ررمثة» ، ويشبه أن تكون هكذا في (ت) ، أو: «أبو درمثة» ، وفي (ك) : «أبي رمثة» ، وقبل الراء حرف مشتبه، أو فراغ ملأه الناسخ. (٥) في (ك) : «التميمي» . (٦) في (ت) و (ف) و (ك) : «التيمي» . وقد ذكر المزي في "تهذيب الكمال" (٣٣/٣١٦) ، وابن حجر في "الإصابة" (١١/١٣٣-١٣٤) الخلاف في اسم أبي رمثة ونسبته هذا، ولم يرجِّحا. ووقع عند أحمد في "مسنده" (٤/١٦٣ رقم ١٧٤٩٣) : «التميمي» وعنده أيضًا (٢/٢٢٦ رقم ٧١٠٤ و٧١٠٧) : «التيمي» . والظاهر أنه يجوز فيه أن يقال: «التيمي» ، و «التميمي» ؛ لأنه من «تَيْم الرَّباب» كما عند الترمذي في "الشمائل" (٤٣) ، وعبد الله بن أحمد في "زيادات المسند" (٢/٢٢٧ رقم ٧١١١) ، والطبراني في "الكبير" (٢٢/٢٨٣ رقم ٧٢٤) ، وأبي نعيم في "معرفة الصحابة" (٦٧٩٠) . والرَّباب بطنٌ من تميم. انظر "الأنساب" للسمعاني (١/٣٦٠) ، و (٢/٢٩٠-٢٩١) ، و"تاريخ الطبري" (٤/٨٧) . (٧) كذا في جميع النسخ! وفي هامش (أ) و (ش) ما نصه: «لعله: ابنُ ابنٍ لي» ، والصواب: «أتيت النبي (ص) مع أبي» كما تقدم في التخريج، والله أعلم. (٨) انظر المسألة الآتية برقم (١٤٥١) .