(٢) في (ك) : «وهم» بلا واو قبلها. (٣) قال أبو داود في "مسائله" (١٩٠٢) : «سمعت أحمد قال: عند عيسى حديث أنس؛ يعني: عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أنس، عن النبيِّ (ص) في الشُّفعة. قال أحمد: ليس بشيء. فقلت لأحمد: كلاهما عنده؟ أعني: عند عيسى، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أنس، وعن سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عن سمرة، عن النبيِّ (ص) في الشُّفعة؟ فلم يَعْبأ إلى جمعه الحديثين وأنكر حديث أنس» . اهـ. قال الترمذي في "العلل الكبير" (٣٨١) سألت محمدًا [يعني البخاري] عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ؟ فَقَالَ: «الصَّحِيحُ: حديث الحسن عن سمرة، وحديث قتادة عن أنس ليس بمحفوظ، ولم يُعرف أن أحدًا رواه عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قتادة، عن أنس؛ غيرُ عيسى بن يونس» . وقال الحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة" (٢/٢٠٧) : «وهو معلول، وإنما المحفوظ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ سمرة» . ثم ذكر أن ابن أبي خيثمة أخرج الحديث في "تاريخه" من طريق أَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ، عَنْ عِيسَى، ثم قال: «قال أحمد ابن جناب: أخطأ فيه عيسى بن يونس» . ونقل الضياء في "المختارة" (٧/١٢٤) عن الدارقطني قوله: «رَوَاهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، ووهم فيه، وغيرُه يَرْوِيهِ عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عن الحسن، عن سمرة. وكذلك رواه شعبة وغيره عن قتادة وهو الصَّواب» . وانظر المسألة الآتية برقم (١٤٣٦) ، وانظر "نصب الراية" (٤/١٧٢-١٧٣) . (٤) نقل هذه المسألة ابن عبد الهادي في "التنقيح" (٣/٦٢) . (٥) روايته أخرجها العقيلي في "الضعفاء" (٤/٣١٣) ، والطبراني في "الصغير" (٥٦٩) ، وابن عدي في "الكامل" (٧/٥٦) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٣/٤٦٥) ، ومن طريق ابن عدي رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (٦/١٠٨ و١٠٩) ، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٩٨٥) . قال الطبراني: «لم يروه عن سفيان إلا نائل، تفرَّد به محمد بن سنان» . وقال ابن عدي: «وهذا عن الثوري لا أعلم روى عنه غير نائل بن نجيح» . وقال أيضًا: «ولنائل غير ما ذكرت، وأحاديثه مظلمة جدًّا، وخاصة إذا روى عن الثوري» .