(٢) أي: في هذا الحديث. قال ابن حجر في "التقريب" (٣٠٥١) : «ظُهَير بالتصغير، ابن رافع بن عدي الأنصاري الأوسي، من كبار الصَّحابة، شهد بدرًا، وهو عمُّ رافع ابن خديج» . (٣) المثبت من (ش) ، وفي بقية النسخ: «مروز» ! وكأنه صوبها في (ت) . (٤) روايته أخرجها أبو عبيد في "غريب الحديث" (١/٣٦٣) ، والترمذي في "جامعه" (٢٢٩٨) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٤٨٦٦) ، وابن عدي في "الكامل" (٧/٢٥٩-٢٦٠) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٥/١٩٣) . ومن طريق أبي عبيد رواه ابن حزم في "المحلَّى" (٩/٤١٦) . ومن طريق ابن عدي رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/١٥٥) ، ومن طريق الترمذي رواه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/٧٦٠) . ورواه الدارقطني في "سننه" (٤/٢٤٤) من طريق عبد الواحد ابن زياد، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ به. قال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن زياد الدمشقي، ويزيد يضعَّف في الحديث، وَلا يُعرَف هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حديث الزهري إلا من حديثه» . وقال ابن عدي بعد أن روى له هذا الحديث وحديثًا آخر: «وجميعًا ليسا بمحفوظين» . والحديث ضعفه البيهقي وابن حزم وابن الجوزي. (٥) ويقال له: زياد بن زياد أيضًا، انظر "تهذيب الكمال" (٣٢/١٣٤) . (٦) في بعض طرقه: «ولا ذي غِمْر على أخيه» ، وهو الجادَّة، لكنَّ اللام في اللغة قد تأتي بمعنى «على» نحو قوله تعالى: [الإسرَاء: ٧] {وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} ، أي: عليها، ونحو قوله (ص) لعائشة خ: «اشترطي لهم الوَلَاءَ» ، أي: عليهم. انظر "مغني اللبيب" (ص٢١٦) . والغِمْرُ: هو الحِقْدُ، وزنًا ومعنًى. وغَمِرَ صدرُه علينا غمَرًا: من باب تَعِبَ. "المصباح المنير" (غ م ر/٢/٤٥٣) .