(٢) في (ك) : «فاستفاد» بالفاء. (٣) كذا في (ت) و (ف) بالغين المعجمة، والثاء المثلَّثة، بمعنى: فَسَدت، وغَثِيثَةُ الجُرْح: قَيْحُهُ ولحمُهُ الميِّت، وغَثَّ الجُرحُ: إذا سال القَيحُ منه. انظر "لسان العرب" (٢/١٧١-١٧٢) . وفي (أ) و (ك) : «فعثَّت» بالعين المهملة، والثاء المثلثَّة، وفي (ش) : «فعنت» بالعين المهملة، والنون، ومثلها في إحدى النسخ الخطية لـ"سنن البيهقي" كما في هامش المطبوع (٨/٦٦) . ووقعت في "سنن الدارقطني" (٣/٨٩) ، و"المحلى" لابن حزم (١٠/٣٧٧) : «فعَنِتَت» ؛ من العَنَت، وهو: الضَّرَر والفساد، قاله ابن قتيبة في "غريب الحديث" (٣/٦٧٤) ، وانظر "لسان العرب" (٢/٦٢) . (٤) روايته أخرجها أبو داود في "المراسيل" (٢٥٣) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٨/٦٦) من طريق ابن عيينة، وأبو داود أيضًا (٢٥٤) من طريق حماد بن زيد، كلاهما عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ محمد بن طلحة، به. قال أبو داود: «وأسنده ابْنُ عليَّة، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عمرو، عن جابر، ووَهِمَ فيه، والأولُ أصحُّ» ، أي: المرسل. (٥) قوله: «طعن رجلاً» سقط من (ش) ؛ بسبب انتقال بصر الناسخ. (٦) يعني: مرسلاً.