وذكره في "العلل الكبير" (٥٩٥) ، وذكر أنه سأل البخاري عنه فقال: «رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ يحيى بن سعيد مثله ورفعه. حدثنا به داود بن شبيب، عن حماد ابن سلمة. وحديث يحيى بن سعيد الأنصاري في هذا الباب عن عبد الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عثمان قوله. وحديث أَبِي أُمَامَةَ بْن سهل بْن حنيف، عن عثمان، عن النبي (ص) مرفوع. قال محمد - أي: البخاري -: روى الحديثين جميعًا يحيى بن سعيد الأنصاري» ، ثم قال الترمذي: «وإنما روى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سعيد الأنصاري مرفوعًا: حماد بن سلمة وحماد بن زيد، وأما الآخرون فرَوَوا عن يحيى بن سعيد موقوفًا» . اهـ. وانظر "مسند البزار" (٣٨١) . (٢) روايته أخرجها البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/٣٣٣ رقم ١١٢٧) تعليقًا. (٣) في (ش) : «ربات» . (٤) قوله: «عليًّا» سقط من (ك) . (٥) الأقوام: جمعُ قوم، و «القومُ» في اللغة يُطْلَق على الرجال؛ لأنهم هم الذين يقومون بالأمور، ومن ذلك قوله تعالى: [الحُجرَات: ١١] {لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ} . وقد يطلق القوم على الرجال والنساء جميعًا على التغليب؛ كما في قوله تعالى: [نُوح: ١] {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} . وانظر "الزاهر" لأبي بكر الأنباري (٢/١٦٠-١٦١) ، و"الكوكب الدري" للإسنوي (ص٢٨٣) ، و"مفردات القرآن" للراغب الأصبهاني (قوم) ، وانظر تفسير الآيتين المذكورتين.