(٢) أوضح أبو حاتم في آخر المسألة أن اسمَهُ: يعقوب بن الوليد، وهو يعقوب بن الوليد بن عبد الله بن أبي هلال، يكنى: أبا يوسف أو أبا هلال، قال فيه الإمام أحمد: كان من الكذَّابين الكبار. ترجمته في "الجرح والتعديل" (٩/٢١٦) ، و"تهذيب الكمال" (٣٢/٣٣٧) . وانظر "العلل" للإمام أحمد (١٣٠٥) . (٣) في جميع النسخ: «حدَّثنا» ، وهو تصحيف؛ فإن ابن أبي حاتم لا يمكن أن يروي عن أبي يوسف يعقوب بن الوليد الذي يروي عن محمد بن المنكدر. (٤) هذا القولُ مُضَمَّن في شعرٍ منسوبٍ إلى الإمام الشافعيِّ؛ قال فيه [من الكامل] : عِفُّوا تَعِفَّ نِساؤُكُم في المَحْرَمِ وتَجنَّبوا ما لا يَليقُ بِمُسلم ِ انظر "ديوان الشافعي" صححه وقدم له د. إحسان عباس (ص ٦٢) . (٥) في جميع النسخ: «والوليد» ، وهو تصحيف؛ والوليد لم يَجْرِ له ذِكرٌ في المسألة. والتصويب من المسألة رقم (١٥١٥) . وانظر المسألة رقم (٢٤٢٣) . (٦) ستأتي هذه المسألة برقم (١٢٦٧) و (١٢٧٥) ، وذكر بعضها ابن الملقن في "البدر المنير" (٥/ل٩٨/ب) ، وابن حجر في "التلخيص الحبير" (٣/٣٣٦) . (٧) هو: شجاع بن الوليد. (٨) هو: ابن الوليد. وروايته أخرجها ابن حبان في "المجروحين" (٢/١٢٤) من طريق إسحاق بن إبراهيم، وابن عدي في "الكامل" (٥/٩٥) من طريق كثير بن عبيد، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/١٣٤) من طريق أبي عتبة أحمد بن الفرج، ثلاثتهم عن بقية به. ورواه أبو يعلى في "مسنده"- كما في "نصب الراية" (٣/١٩٨) - من طريق بقية به. قال ابن عدي بعد أن ذكر لعمران حديثًا آخر: «وهذان الحديثان بهذا الإسناد منكران، وإنما يرويهما بَقِيَّةُ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الله، وزرعة غير معروف» . وقال البيهقي: «ضعيف بمرَّة» . وقال ابن عبد البر في "التمهيد" (١٩/١٦٥) : «حديث منكر موضوع» . ورواه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠١٩) من طريق الدراقطني، عن محمد بن هارون الحضرمي، عن محمد بن زكريا الأزرق، عن سويد، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عمر، عن النبي (ص) به. قال ابن الجوزي: «تفرَّد به محمد بن زكريا، عن سويد» . كذا وقع عنده: «محمد بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر» وفي "نصب الراية" (٣/١٩٨) نقلاً عن الدارقطني: «محمد بن الفضل، عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَرَ» . وانظر "إرواء الغليل" (١٨٦٩) .