والحديث أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (١/٢٦٤) من طريق علي بن حرب، عن الحارث به، ثم قال: «هذا حديث غريب من حَدِيثَ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أبيه عن عائشة، اشتهر برواية الحارث بن عمران الجعفري عنه، وقد روي أيضًا عن أبي أمية بن يعلى وعكرمة بن إبراهيم، وأيوب بن واقد، ويحيى بن هشام السمسار، عن هشام. واختلف على الحكم بن هشام العقيلي فيه، فرواه أبو النضر إسحاق بن إبراهيم الدمشقي عنه، عن هشام، ورواه هشام بن عمار، عن الحكم بن هشام، عن مندل بن علي، عن هشام، وكل طرقه واهية وروى عن قتادة، عن عروة، عن عائشة كذلك. حدث به أبو معاوية الضرير، عن المختار = = ابن منيح، عن قتادة، ويقال: لم يروه عن المختار غير أبي معاوية. ورواه أبو المقدام هشام بْنِ زِيَادٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ (ص) مرسلاً، وهو أشبه بالصواب، والله أعلم» . (٢) في (ف) : «وعونه ومَنِّه» . (٣) من قوله: «تم الجزءُ السابع ... » إلى هنا ليس في (ت) و (ش) و (ك) ، وفي (ش) : «آخر الجزء السابع» ، وجاء في (ف) بعد قوله: «والحمدُ لِلَّهِ رب العالمين» : «وصلَّى اللَّهُ عَلَى سيدنا مُحَمَّد وآله وصحبه وسَلَّم تسليمًا كثيرًا، وحسبنا الله ونعم الوكيل»