ورواه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (٢/٢٥٠) تعليقًا عن محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن خداش، ثنا أبو أيوب، ثنا يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ بمثله. (٢) في (أ) : «ابن» ، وفي (ش) : «أبي» . (٣) في (ت) و (ك) : «أصبهاني» . (٤) قوله: «ثمان» مبتدأ مرفوع، ويجوز في نونه وجهان: الأول: الكسر على أنَّ الأصل: «ثمانِي نِسْوةٍ» ، ثم حُذِفَتِ الياء، واجتزئ عنها بالكسرة على النون. انظر التعليق على المسألة رقم (٦٧٩) . والثاني: الضم على أنَّ ياء «ثماني» حذفتْ تخفيفًا، وجُعِلَ الإعراب - وهو هنا الرفع - على النون. انظر في ذلك التعليق على المسألة رقم (٥٢٥) . (٥) كذا في جميع النسخ «أربعة» ، وسيأتي مثله في المسألة رقم (١٢٠٠) ، والجادَّة أن يقال: «أربعًا» - كما في مصادر التخريج، وفي المسألة رقم (١١٩٩) - لأنَّ المعدود مؤنَّث، والمراد: أربع نسوة، لكنَّ ما وقَعَ في النسخ صحيحٌ أيضًا في العربية؛ لعدم ذكر المعدود بعد العدد. وانظر تعليقنا على المسألة رقم (٧١٣) . (٦) روايته أخرجها الدارقطني (٣/٢٧٠) من طريق حسين ابن حفص، وابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/٣٥٣) من طريق محمد بن كثير، كلاهما عن الثوري، به. ورواه أبو يعلى في "مسنده" (٦٨٧٤) عن أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم قال: وحُدِّثت عن الثوري به. ورواه الدارقطني في "سننه" (٣/٢٧١) من طريق غسان بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ حماد والكلبي، عن قيس بن الحارث به. = ... ورواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥/٢٠٨) من طريق شيبان، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٧٠١) من طريق قيس بن الربيع، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/١٨٣) من طريق هشيم، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٢/٥٧) من طريق جرير. أربعتهم عن الكلبي، عن حميضة، عن قيس بن الحارث به. قال أبو نعيم: «ورواه الثوري، وهشيم، وجرير، وعلي ابن مسهر، عن الكلبي، عن حُميضة مثله، ورواه هشيم أيضًا عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن حُميضة» . قال البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/٢٦٢) بعد أن ذكر الحديث: «ورواه حُميضة ابن الشَّمردل، عن الحارث بن قيس، عن النبي (ص) ولم يصحَّ إسناده» . قال ابن عبد البر في "الاستيعاب" رقم (٤٦١) في ترجمة الحارث بن قيس بن عميرة الأسدي: «ويقال: قيس بن الحارث اختلفوا فيه، ليس له إلا حديثٌ واحد، ولم يأت من وجه صحيح» . وقال في "التمهيد" (٨٨٢) بعد أن ذكر الاختلاف في هذا الحديث: «الأحاديث المرويَّة في هذا الباب كلُّها معلولة، وليست أسانيدها بالقوية، ولكنها لم يُروَ شيء يخالفها عن النبي (ص) ، والأصول تعضُدها، والقول بها والمصير إليها أولى» .