(٢) نقل بعض هذا النص الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (٣/٥٥-٥٦) ، و"التلخيص الحبير" (١٢٢٩) بتصرف، وانظر المسألة الآتية برقم (١٩٢٤) . (٣) روايته أخرجها عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (ص٣٤) . (٤) وليس هو بالجعفي. قاله ابن حجر في الموضع السابق من "لسان الميزان". (٥) في (ك) : «مايع» ، وهو خطأ. (٦) الحديث رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/٢٤٣-٢٤٤ رقم ١٣٥٥٩) فقال: حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا أبو سلمة صاحب الطعام، أخبرني جابر بن يزيد - وليس بجابر الجعفي - عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أنس بن مالك به. ومن طريق أحمد رواه الخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص٥٩) . قال الحافظ ابن حجر في "اللسان" (٣/٥٦) : «ولم يذكر بين الربيع وجابر أحدًا، فتبيَّن انقطاع روايته» . ورواه البزار في "مسنده" (١٣٠٥/كشف الأستار) ، والطبراني في "الأوسط" (١٤٧٦) ، وابن عدي في "الكامل" (١/٤٠١) من طريق أَسِيد الجمال، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسِ، به. وليس في رواية ابن عدي نسبة عاصم بأنه «الأحول» . قال البزار: «لا نعلم رواه عن عاصم، عن أنس إلا أبو بكر» . وقال الطبراني: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ عاصم إلا أبو بكر، تفرد به أَسِيد» . وقال ابن عدي: «وهذا الحديث بهذا الإسناد أيضًا لا أعلم يرويه عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ غيرُ أَسِيد بن زيد، وعاصم المذكور في الإسناد: عاصم بن بهدلة؛ ليس هو عاصم الأحول» .