(٢) من قوله: «عن عبد الرحمن بن يزيد ... » إلى هنا سقط من (ك) . (٣) كذا في جميع النسخ، والجادَّة: «مثلها» ، أي: مثل هذه الأحاديث الخمسة أو الستة، لكنَّ ما في النسخ يخرَّج على وجهين: الأول: أنَّ الضمير مذكَّر «مِثْلَهُ» ، ويعود إلى الأحاديث باعتبار مفرده، والتقدير: مِثْلَ أيِّ حديث من هذه الأحاديث، أو نحو ذلك. وهذا من باب الحمل على المعنى بإفراد الجمع، وانظر التعليق عليه في المسألة رقم (١١٣٥) . والثاني: أنَّ الضمير مؤنَّث، والأصل: «مِثْلَهَا» ، لكنْ حذفتْ منه الألف، ونُقِلَتْ حركةُ الهاء إلى اللام فأصبَحَتْ: «مِثْلَهْ» ، وهذه لغة طيِّئ ولخم. وقد أوضحناها في التعليق على المسألة رقم (٢٣٥) . (٤) قال السخاوي في "القول البديع" (ص٣١٩) : «لهذا الحديث علة خفيَّة، وهي أن حسينًا الجعفي أخطأ في اسم جد شيخه: عبد الرحمن بن يزيد، حيث سماه جابرًا؛ وإنما هو تميم، كما جزم به أبو حاتم وغيره، وعلى هذا فابن تميم منكر الحديث، ولهذا قال أبو حاتم: إن هذا الحديث منكر. وقال ابن العربي: إنه لم يثبت. وقال أبو اليمن: إنه غريب» . وقوله: «شيء» كذا في جميع النسخ، والجادَّة: «شيئًا» ، وما في النسخ جَارٍ على لغة ربيعة، انظر التعليق على المسألة (٣٤) ، وقد جاء على الجادة في "جِلاء الأفهام".