للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٩ - وسُئِلَ (١) أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْر العَبْدي، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بْن عَلْقَمَة، عن كَثير (٢) بن [حُبَيْش] (٣) ، عن أنس ابن مَالِكٍ؛ قَالَ: جَاءَ رجلٌ إِلَى رسول الله (ص) وهو على المِنْبَر، فقال: ادْعُوا (٤) اللهَ أَنْ يَسْقِيَنا! فرفعَ يدَيه - وما في السَّمَاء


(١) روى العسكري في "تصحيفات المحدثين" (٢/٩٩٢) هذه المسألة عن ابن أبي حاتم إجازة، وجوَّدها وضبطها.
(٢) في "تصحيفات المحدثين": «كبير» بالباء الموحدة، في المواضع الثلاثة في هذه المسألة.
(٣) بالحاء المهملة، ثم الباء الموحَّدة، وآخره شين معجمة، مصغَّرًا. وفي (ت) و (ش) : «خُنيس» بالخاء المعجمة، ثم النون، وآخرها سين مهملة. وفي (ك) : «خنبس» بالباء الموحدة بدل الياء، ولم تنقط في (أ) و (ف) ، والمثبت من "تصحيفات المحدثين" للعسكري، وانظر "التاريخ الكبير" للبخاري (٧/٢٠٩) ، و"الجرح والتعديل" (٧/١٥٠ رقم٨٣٩) و"الإكمال" لابن ماكولا (٢/٣٤٠) ، و"تعجيل المنفعة" لابن حجر (٢/١٤٤) .
(٤) كذا في جميع النسخ بإثبات الواو بعدها ألفٌ، وفي "تصحيفات المحدِّثين": «ادْعُ» ، وهو الجادَّة؛ لأنَّه مخاطبةٌ للواحد لا للجماعة، وهو رسولُ الله (ص) ، لكن إثبات الواو هنا يخرج على وجهين، ذكرناهما في التعليق على المسألة رقم (٢٢٨) . وبيَّنَّا سبَبَ كتابة الألف بعد الواو في المسألة رقم (١٠٢٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>