(٢) ينظر: العناية شرح الهداية ٢/ ٦٣. (٣) في (ب): "في قولهم". (٤) ينظر: العناية شرح الهداية ٢/ ٦٤، الفتاوى الهندية: ١/ ١٤٩. (٥) ينظر: الهداية شرح البداية: ١/ ٨٣. (٦) ينظر: العناية شرح الهداية ٢/ ٦٤، ٦٥، بدائع الصنائع: ١/ ٢٥٨. (٧) ينظر: الهداية شرح البداية: ١/ ٨٣. (٨) ينظر: كشف الأسرار: ١/ ٢٧٩. (٩) [ساقط] من (ب). (١٠) في (ب): "يراعى". (١١) [ساقط] من (ب). (١٢) قال القرطبي في (الجامع لأحكام القرآن: ١٨/ ١٠٢، ١٠٣): اختلف في معنى السعي ها هنا على ثلاثة أقوال: أولها: القصد. قال الحسن: والله ما هو بسعي على الأقدام ولكنه سعي بالقلوب والنية. الثاني: أنه العمل، كقوله تعالى: {وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ}، وقوله: {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى}، وقوله: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى}، وهذا قول الجمهور. الثالث: أن المراد به السعي على الأقدام. وذلك فضل وليس بشرط. ففي البخاري: "من أغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار". ويحتمل ظاهره رابعًا: وهو الجري والاشتداد. قال ابن العربي: وهو الذي أنكره الصحابة الأعلمون والفقهاء الأقدمون. وقرأها عمر: "فامضوا إلى ذكر الله" فرارًا عن طريق الجري والاشتداد الذي يدل على الظاهر. (١٣) [ساقط] من (ب). (١٤) أخرجه البخاري في «صحيحه» (٢/ ٧)، كتاب الجمعة، باب المشي إلى الجمعة، رقم (٩٠٨). ومسلم في «صحيحه» (١/ ٤٢٠)، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة، رقم (٦٠٢)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. (١٥) ينظر: العناية شرح الهداية ٢/ ٦٤.