(٢) في (ب): (بأن).(٣) يُشِيْرُ فِي هَذِهِ الْعِبَارَةِ إِلَى مَا أَخْرَجَهُ الْطَّبَرَانِيُّ فِيْ "الْمُعْجَمِ الْأَوْسَطِ" بِسَنَدِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ حَاصَرَ أَهْلَ مَدِينَةٍ حَتَّى خَافَ أَنْ يَفْتَحَهَا، وَخَشِيَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَقَالَ: أَيَّتُهَا الشَّمْسُ، إِنَّكِ مَأْمُورَةٌ، وَأَنَا عَبْدٌ مَأْمُورٌ، عَزَمْتُ عَلَيْكِ إِلَّا رَكَدْتِ عَلَيَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ قَالَ: فَحَبَسَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ حَتَّى فَتْحَ الْمَدِينَةَ، وَكَانُوا إِذَا أَصَابُوا غَنَائِمَهُمْ قَرَّبُوهَا لِلْقُربَانِ، فَجَاءَتِ النَّارُ فَأَكَلَتْهَا، فَلَمَّا أَصَابُوا مَا أَصَابُوا وَضَعُوهُ، فَلَمْ تَجِيءُ النَّارُ تَأْكُلُهُ، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا لَنَا لَا تُقْبَلُ قُرُبَاتُنَا؟ قَالَ: فِيكُمْ غُلُول، قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، كَيْفَ لَنَا أَنْ نَعْلَمَ عِنْدَ مَنِ الْغُلُولُ؟ قَالَ: أَنْتُمُ اثْنَا عَشَرَ سِبْطًا، فَيُبَايُعُنِي رَأْسُ كُلِّ سِبْطٍ، قَالَ: فَبَايَعَهُ رَأْسُ كُلِّ سِبْطٍ، فَلَصِقَتْ كَفُّ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بِكَفِّ أَحَدِهِمْ، فَقَالَ: عِنْدَكُمُ الْغُلُولُ قَالَ: كَيْفَ أَنْ أَعْلَمَ عِنْدَ مَنْ هُوَ؟ قَالَ: فَبَايَعَهُمْ رَجُلًا رَجُلًا، فَفَعَلَ ذَلِكَ، فَلَصِقَتْ كَفَّهُ بِكَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَقَالَ لَهُ، عِنْدِكَ الْغُلُولُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: ذَلِكَ مَا هُوَ؟ قَالَ: رَأْسُ ثَوْرٍ مِنْ ذَهَبٍ، أَعْجَبَنِي فَغَلَلْتُهُ، فَجَاءَ بِهِ فَوَضَعَهُ مَعَ الْغَنَائِمِ، فَجَاءَتِ النَّارُ فَأَكَلْتُهُ»، فَقَالَ كَعْبٌ، وَهُوَ عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ: «صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، هَكَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، هَلْ حَدَّثَكُمْ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ نَبِيٍّ كَانَ؟» قَالَ: لَا، قَالَ كَعْبٌ: «يُوشَعُ بْنُ نُونٍ، صَاحِبُ مُوسَى، فَأُخْبِرُكُمْ أَيُّ مَدِينَةٍ هِيَ؟» قَالَ: لَا. قَالَ: «هِيَ مَدِينَةُ أَرِيحَا».- قال الطبراني: لم يروِ هذا الحديث عن عبيدالله بن عمر إلا مبارك بن فضالة. يُنْظَر: المعجم الأوسط للطبراني رقم (٦٦٠٠) (٦/ ٣٥٢).- قال الحاكم: هذا حديث غريب صحيح ولم يُخَرِّجاه. يُنْظَر: المستدرك على الصحيحين للحاكم رقم … (٢٦١٨) (٢/ ١٥١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute