(٢) [ساقط] من (أ). (٣) في (ب): "لأن". (٤) في (ب): "المبسوطين". (٥) ينظر: المبسوط للسرخسي: ٢/ ٦١. (٦) ينظر: العناية شرح الهداية ٢/ ٦١. (٧) ينظر: الهداية شرح البداية: ١/ ٨٣. (٨) ينظر: العناية شرح الهداية ٢/ ٦٢. (٩) ينظر: درر الحكام شرح غرر الأحكام: ١/ ١٣٨. (١٠) [ساقط] من (ب). (١١) ينظر: المبسوط للسرخسي: ٢/ ٣٩. (١٢) الحسن بن أبي الحسن أبو سعيد البصري، واسم أبيه يسار مولى زيد بن ثابت الأنصاري، وكان من سبي ميسان، واسم أمه خيرة مولاة أم سلمة، ولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر وكان يوم الدار بن أربع عشرة سنة، واحتلم سنة سبع وثلاثين وخرج من المدينة ليالي صفين ولم يلق عليًّا، وقد أدرك بعض صفين ورأى عشرين ومائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما شافه بدريًّا قط إلا عثمان، وعثمان لم يشهد بدرًا. مات في شهر رجب سنة عشر ومائة وهو ابن تسع وثمانين سنة، وصلى عليه النضر بن عمرو المقرئ من حمير من أهل الشام، وكان الحسن من أفصح أهل البصرة لسانًا، وأجملهم وجهًا، وأعبدهم عبادة، وأحسنهم عشرة، وأنقاهم بدنا رحمة الله عليه. ينظر: ثقات ابن حبان: ٤/ ١٢٢، التاريخ الكبير: ٢/ ٢٨٩، الجرح والتعديل: ٣/ ٤٠. (١٣) أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (١/ ٤٤٦ - رقم ٥١٥٧). وله شاهد من رواية أبي داود في «سننه» (١/ ٢٢٢)، كتاب الصلاة، باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد، رقم (٥٦٥)، من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات». وقال الألباني في (صحيح أبي داود: ٣/ ١٠١): حسن صحيح. (١٤) [ساقط] من (ب).