(٢) سورة الجمعة من الآية: (٩). (٣) قال القرطبي: قرأ عبدالله بن الزبير والأعمش وغيرهما "الجمعة" بإسكان الميم على التخفيف. وهما لغتان. وجمعهما جمع وجمعات. قال الفراء: يقال الجمعة "بسكون الميم" والجمعة "بضم الميم" والجمعة "بفتح الميم" فيكون صفة اليوم؛ أي تجمع الناس. كما يقال: ضحكة للذي يضحك. وقال ابن عباس: نزل القرآن بالتثقيل والتفخيم فاقرؤوها جمعة؛ يعني بضم الميم. وقال الفراء وأبو عبيد: والتخفيف أقيس وأحسن؛ نحو غرفة وغرف، وطرفة وطرف، وحجرة وحجر. وفتح الميم لغة بني عقيل. وقيل: إنها لغة النبي -صلى الله عليه وسلم-. وعن سلمان أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنما سميت جمعة لأن الله جمع فيها خلق آدم". وقيل: لأن الله تعالى فرغ فيها من خلق كل شيء فاجتمعت فيها المخلوقات. وقيل: لتجتمع الجماعات فيها. وقيل: لاجتماع الناس فيها للصلاة. ينظر: الجامع لأحكام القرآن: ١٨/ ٩٧. (٤) [ساقط] من (ب). (٥) [ساقط] من (ب). (٦) ينظر: المبسوط للسرخسي: ٢/ ٤٣. (٧) ينظر: الهداية شرح البداية: ١/ ٨٣. (٨) ينظر: العناية شرح الهداية ٢/ ٦١. (٩) ينظر: الهداية شرح البداية: ١/ ٨٣. (١٠) ينظر: العناية شرح الهداية ٢/ ٦١.