(٢) هو أبو الحسن علي بن محمد بن إسماعيل بن علي بن أحمد بن محمد بن إسحاق الإسبيجابي، السمرقندي، المعروف بشيخ الإسلام، من أهل سمرقند، من إسبيجاب-بلدة من ثغور الترك-، سكن سمرقند، وصار المفتي والمقدم بها، ولم يكن أحد بما وراء النهر يحفظ مذهب أبي حنيفة ويعرفه مثله، وظهر له الأصحاب والمختلفة، وعمر العمر الطويل في نشر العلم وتمييزه، له كتب منها: «الفتاوى»، «شرح مختصر الطحاوي»، توفي سنة ٥٣٥ هـ. ينظر: المنتخب من معجم شيوخ السمعاني (١/ ١٢٤٩)، ديوان الإسلام (١/ ١١٠)، الأعلام للزركلي (٤/ ٣٢٩). (٣) في «س»: [آخر من]. (٤) ينظر: الكفاية شرح الهداية (٣/ ٣٩٠ - ٣٩١). (٥) سقط من «س». (٦) ينظر: تبيين الحقائق (٤/ ٢٣٤)، البناية شرج الهداية (٩/ ١٧٦)، درر الحكام (٢/ ٣٨٥). (٧) الهداية (٣/ ١٢٧).