وسنده حسن، وقد صرَّح ابن إسحاق بالتحديث في رواية أحمد.
وأخرجه أحمد (٦/ ١٢٤) والنسائي (٥) وابن حبان (١٤٣) والبيهقي (١/ ٣٤) من طريق يزيد بن زريع عن عبد الرحمن به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٦٩) وأحمد (٦/ ١٤٦) والدارمي (١/ ١٧٤) وأبو نعيم (٧/ ٩٤) والبيهقي (١/ ٣٤) من طريقين عن القاسم بن محمَّد عن عائشة. وسنده صحيح.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (١٣٥) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(١/ ١٠٥) والبيهقي (١/ ٣٤) من طريق ابن جريج عن عثمان بن أبي سليمان عن عبيد بن عمير عن عائشة. ورجاله ثقات إلا أن فيه تدليس ابن جريج.
والحديث علّقه البخاري في صحيحه (٤/ ١٥٨) بصيغة الجزم عن عائشة، وقال المنذري في الترغيب (١/ ١٦٥): "ورواه البخاري معلّقًا مجزومًا، وتعليقاته المجزومة صحيحة".أهـ. وقال النووي في المجموع (١/ ٢٦٨): "وهذا التعليق صحيح لأنه بصيغة جزم".
والحديث صححه النووي في المجموع (١/ ٢٦٧) واقتصر البغوي في "شرح السنة"(١/ ٣٩٤) على تحسينه!.
وللحديث شواهد متعددة عن أبي هريرة وابن عمر وابن عباس وأبي أمامة، انظرها في التلخيص الحبير (١/ ٦٠ - ٦١) والمجمع (١/ ٢٢٠).
١٥٤ - أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن فضالة الصفّار: نا بحر بن نصر قال: قُرىء على عبد الله بن وهب قال: وأخبرني مسلمة بن عُلَيْ عن معاوية بن يحيى الصدفي عن ابن شهاب عن عروة.
عن عائشة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال. "صلاةٌ على أَثَر سواكٍ أفضلُ من سبعين صلاةٍ بغير سواك".