(١/ ١٤٦، ١٤٧) والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٧٥ - ٣٧٦) والدارقطني (١/ ٢٥٨) والحاكم (١/ ١٩٣، ١٩٦ - ١٩٧) والبيهقي (١/ ٣٦٤) والبغوي في شرح السنة (٢/ ١٨١ - ١٨٢) من طرقٍ عن عبد الرحمن بن الحارث به.
والحديث صححه ابن خزيمة والحاكم وأقرّه الذهبي، وقال الترمذي: حسن صحيح. وحسنه البغوي.
وعبد الرحمن هذا متكلَّمٌ فيه، فقد وثقه ابن سعد والعجلي وابن حبان وقال ابن معين: ليس به بأس. وتركه أحمد وضعفه ابن المديني والنسائي.
لكنه لم ينفرد به، فقد تابعه محمد بن عمرو بن علقمة -وهو حسن الحديث- عند الحاكم (١/ ١٩٦ - ١٩٧) والدارقطني (١/ ٢٥٨).
وأخرجه عبد الرزاق (١/ ٥٣١ - ٥٣٢) -ومن طريقه الطبراني (١٠/ ٣٧٧) - عن عبد الله بن عمر العمري عن عمر بن نافع بن جبير عن أبيه به. قال ابن دقيق العيد -كما في نصب الراية (١/ ٢٢٢) -: "وهي متابعةٌ حسنة".
فالحديث حسن إن شاء الله، وممن صححه أيضًا: ابن عبد البر -كما في التلخيص الحبير (١/ ١٧٣) - وأبو بكر بن العربي في "عارضة الأحوذي"(١/ ٢٥٠ - ٢٥١) والنووي في المجموع (٣/ ٢٣).
٤ - باب: فضل صلاة الظهر جماعةً
٢٤٣ - أخبرنا أبو بكر يحيى بن عبد الله: نا محمَّد بن هارون: نا سليمان بن عبد الرحمن: نا مروان بن معاوية الفزاري: نا يحيى بن عُبيد الله عن أبيه.
عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من صلّى الظهرَ في جماعةٍ كانت له كفّارةً إلى الغدِ من صلاة الظهرِ".