أخرجه الخطيب في "الجامع"(رقم: ٣٠٦) من طريق أبي قِلابة به.
قال الذهبي في "الميزان"(٣/ ٢٠٩): "عمر بن عامر، أبو حفص السعدي التمّار: بصريٌّ، روى عنه أبو قِلابة حديثًا باطلًا ... " وذكر هذا الحديث، ثم قال:"قلت: العجبُ من الخطيب كيف روى هذا؟! وعنده عدّة أحاديث من نمطه، ولا يُبيّن سقوطَها في تصانيفه". أهـ. وأقرّه الحافظ في "اللسان"(٤/ ٣١٥).
وتابعه حفص بن عمر المازني عند الطبراني في "الأوسط"(١٠١٦) و"الكبير"(١٠/ ٣٤٧)، وحفص قال الهيثمي (٨/ ١٦): "لم أعرفه". وقال الحافظ في "اللسان"(٢/ ٣٢٩): "لا يُعرف".
[١٨ - باب: الصمت وحفظ اللسان]
١١١٣ - حدّثنا أبو الطيّب أحمد بن محمد بن أبي زُرْعة عبد الرحمن بن عمرو النَّصّري سنة خمس وأربعين وثلاثمائة: نا عبد الله بن ثابت البغدادي: نا هارون بن عبد الله الحمّال: نا ابن أبي فُدَيك عن عمر بن حفص عن عثمان بن عبد الرحمن عن الزُّهريّ.
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سرَّه أن يَسْلَمَ فليلزم الصمتَ".
أخرجه ابن أبي الدُّنيا في "الصمت"(١١) وأبو يعلى (٣٦٠٧) والقضاعي في "مسند الشهاب"(٣٧١) والبيهقي في "الشُّعب"(٤/ ٢٤١) من طريق هارون الحمّال به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(١٩٥٥) من طريق عبيد الله بن عبد الله المنكدري عن ابن أبي فديك به.