(١/ ٣٠٥) والطبراني في الكبير (١٩/ ٣٨٠) والآجري في "الأخلاق"(١٨٣) وابن عبد البر في العلم (٢/ ١٣٩، ١٤٠) والبيهقي في "المدخل"(٣٠٣، ٣٠٥) والخطيب في "الفقيه"(٢/ ١٠ - ١١) وابن عساكر في "التاريخ"(٩/ ق ١٧٧/ب- ١٧٨/ أ) والمزي في "التهذيب"(٢/ ٦٨٧) عن الأوزاعي به.
وإسناده ضعيف من أجل عبد الله بن سعد -وهو ابن فروة- فإنه مجهول كما قال أبو حاتم، وبذا أعله الحافظ المنذري في "مختصر السنن"(٥/ ٢٥٠).
وعند بعضهم "قال الأوزاعي: الغلوطات شرار المسائل وصعابها".
١٥ - باب: ذمِّ الرأي والقياس
١١٧ - أخبرنا أبو بكر محمد بن سهل بن عثمان التنوخي: نا أحمد بن علي القاضي: نا سُويد بن سعيد. نا ابن أبي الرِّجَال عن عبد العزيز بن أبي روّاد عن نافع.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قالَ في ديننا برأيه فاقتلوه".
هذا حديث موضوع، أخرجه ابن عدي في "الكامل"(٤/ ١٥٩٥) والخطيب في التاريخ (٦/ ٣٢٢ و ٩/ ٢٢٩) -ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(٣/ ٩٥) - من طريق سويد به.
وسويد ضعيف تركه بعضهم، وقد أخطأ في رواية الحديث عن (ابن أبي الرجال) -واسمه: عبد الرحمن- والصواب عن إسحاق بن نجيح الملطي معدن الكذب.