ظهير. تحريف)، وقد كذّبه ابن أبي شيبة وغيره، وقال الدارقطني: هو في عِداد مَنْ يضع الحديث".أهـ.
وعزاه المنذري في "الترغيب" (٢/ ١٧٩) إلى الأصبهاني وأشار إلى ضعفه.
ورُوي من حديث ابن عمر:
أخرجه ابن منده في "أخبار أصبهان" -كما في "اللآلئ" (٢/ ١٢٨) - من طريق علي بن قرين عن خالد بن عبد الله الواسطي عن ابن إسحاق عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا.
وابن قرين قال ابن معين كذّابٌ خبيثٌ. وكذّبه موسى بن هارون والبغوي، واتهمه العقيلي بالوضع. (اللسان: ٤/ ٢٥١).
والحديث بالغ ابن الجوزي فأورده في "الموضوعات" والصواب أنه ضعيف لا موضوع؛ لأن عائذ بن نسير لم يُتَّهمْ.
٤ - باب: الحجّ ماشيًا
٦٠١ - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن سليمان: نا أبو القاسم بركة بن نشيط بن السّريّ (غَثْكَلُ) الفرغاني. نا إسماعيل بن حفص: نا يحيى بن يمان عن حمزة الزّيّات عن حُمْران بن أَعْين عن أبي الطُّفَيْل.
عن أبي سعيد قال: حَجَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابُه مُشاةً من المدينة إلى مكة، وقد رَبَطوا أوساطَهم بأُزُرِهم، ومشى خِلْطَ (١) الهرولة.
٦٠٢ - أخبرنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر الكِنْديُّ:
(١) قال الكندي في "حاشيته على ابن ماجه" (٢/ ٢٧٠): "أي شيئًا مخلوطًا بالهرولة، بأن يمشيَ حينًا ويهرول حينًا، أو معتدلًا". أهـ.