(٢/ ٣٤٦ - ٣٤٧، ٥٧٠ - ٥٧١) منه ما يتعلق بيوسف -عليه السلام-، وذلك من طرقٍ عن محمّد به.
وأخرج الطبري (١٢/ ٥٣) والطحاوي في "المشكل"(١/ ١٣٦) وابن حبان (١٧٤٧) [وانظر: البداية لابن كثير: (١/ ٢٠٨)] الثلث الأخير من الحديث من طرقٍ عن محمد به.
وإسناده حسن: محمد بن عمرو بن علقمة الليثي فيه لينٌ، والراجح حُسن حديثه.
وقد أخرج البخاري (٦/ ٤١٨) ومسلم (٤/ ١٨٣٩، ١٨٤٠) من طرقٍ عن أبي هريرة مرفوعًا: "يرحم الله لوطًا لقد كان يأوي إلى ركنٍ شديدٍ. ولو لبثت في السجن ما لَبِث يوسف ثم أتاني الداعي لأجبته".
وأخرج البخاري (٦/ ٤١٧) من حديث ابن عمر مرفوعًا: "الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم: ... " الحديث. وأخرج أيضًا (٦/ ٤١٧) وكذا مسلم (٤/ ١٨٤٦) من حديث أبي هريرة مرفوعًا "أكرم الناس: يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله".
[٧ - باب: فضل يونس (عليه السلام)]
١٤٤٣ - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن جَبَله الروّاد (١) البغدادي: نا أحمد بن حاتم بن ماهان القاضي بُسرَّ من رأي: نا محمد بن عبّاد: نا أبو سعيد مولى بني هاشم عن شعبة عن عمرو بن مُرّة عن عبد الله بن سَلِمة.
عن علي بن أبي طالب، قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينبغي لعبدٍ أن يقولَ: أنا خيرٌ من يونس بن متَّى، سبّح اللهَ في الظُّلمات".