٥٧١) وأبو نُعيم في "أخبار أصبهان"(١/ ٢٠٩) من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي عن قيس عن عاصم بن كليب عن أبيه عنه مرفوعًا.
وإسناده ضعيف: إسماعيل ضعّفه أبو حاتم والدارقطني وابن عقدة، وقال الأزدي: منكر الحديث. (اللسان: ١/ ٤٢٥) وقيس وابن الربيع ليّن الحديث.
وقال الهيثمي (١٠/ ١٩٩): "وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي وثّقه ابن حبّان، وقال: يُغرب ويخطىء. وبقيّة رجاله وثقوا".
وأما حديث أُبيّ:
فأخرجه الإسماعيلي (١/ ٤٨٨) من طريق عبد الله بن محمَّد العَدوي عن أبي سنان البصري عن زِرٍّ بن حُبَيش عنه مرفوعًا. وأخرجه ابن عدي (٤/ ١٨١ - ١٨٢) والبيهقي في "الشعب"(٤/ ٣٧٤ - ٣٧٥) من هذا الطريق وزاد: (عن أبي قلابة) بعد (أبي سنان) وبلفظ أطول من هذا.
وإسناده تالف: العدوي متروك رماه وكيع بالوضع كما في "التقريب" وقال الحافظ في "الفتح"(١١/ ١٠٤): "سنده ضعيف جدًّا".
فأخرجه ابن عدي (٤/ ١٤٦) من طريق محمَّد بن الحارث المؤذن (صُدْرَة) عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عنه مرفوعًا.
قال ابن عدي:"وهذا حديث بهذا الإسناد باطلٌ، وإن كان ابن لهيعة ضعيفًا. وُيشبه أن يكون قد وهِم فيه صُدْرة، وكان هذا الإسناد أسهل عليه، وإنما عند صُدْرة هذا عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن زياد بن أبي مريم ... " وذكر حديث ابن مسعود.
وصُدْرة ذكره ابن حبّان في "الثقات"، وقال:"يُغرب".
وأخرجه ابن عدي (٤/ ١٨٢) من طريق الوليد بن بُكير عن شريك عن