"المهذّب": "رَكْبٌ يُجهل، ولم تصحُ له صحبة، ونصيح ضعيف".
وقال ابن عبد البر في ترجمته من "الاستيعاب"(هامش الإصابة: ١/ ٥٣٤)": له حديث واحد حسنٌ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه آداب". أهـ. وعلّق الحافظ في "الإصابة"(١/ ٥٢١) على ذلك بقوله: "قلت: إسناد حديثه ضعيف، ومراد ابن عبد البر بأنه حسنٌ: لفظهُ".
وقال المنذري في "الترغيب"(٣/ ٢٠٣، ٥٥٨): "ورواته إلى نصيح ثقات". وقال الهيثمي (١٠/ ٢٢٩): "رواه الطبراني من طريق نصيح عن ركب ولم أعرفه، وبقيّة رجاله ثقات". وقال السخاوي في "المقاصد"(ص ٢٧٧): سنده ضعيف حتى قال ابن حبّان: إنّه لا يُعتمد عليه".
١٦٩١ - أخبرنا أحمد بن القاسم البغدادي: نا حامد بن أحمد المَرْوَزِي، قال: سمعت عبد الله بن محمَّد المَرْوَزِي يقول: سمعتُ سعيد بن هُبَيرة يقول: سمعتُ جعفر بن سليمان يقول:
سمعت مالك بن دينار يقول: اتّخذْ طاعةَ الله تجارةً تأتيك بالأرباحِ من غير بضاعةٍ.
إسناده واهٍ: ابن هُبيرة قال ابن حبّان: يروي الموضوعات عن الثقات، كأنّه كان يضعها أو تُوضَع له فيجيب فيها. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. (اللسان: ٣/ ٤٨).
ورُوي مرفوعًا:
فقد أخرج الطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٩٧) و"مسند الشاميين" (٤١٥) وأبو الشيخ في "الأمثال" (٥٥) وعنه: أبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٩٦) من طريق إسماعيل بن عمرو البَجَلي عن سلّام الطويل عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ مرفوعًا: "يا أيّها الناس! اتخذوا تقوى الله تجارة يأتكم