وأخرجه الطبراني (٥/ ٦٨ - ٦٩) من طريق ابن عيّاش عن عنبسة به.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت"(٤٣/ ٦٩) -ومن طريقه: ابن عساكر وابن الأثير في "أسد الغابة"(٢/ ٨٥) - من طريق ابن عيّاش عن المُطعم عن عنبسة به. وأخرجه ابن عساكر أيضًا من غير طريق ابن أبي الدنيا.
قال ابن عساكر:"كذا وقع في هاتين الروايتين، والصواب:(عن مُطعِم وعنبسة)، هكذا رواه يزيد بن هارون وعلي بن عيّاش والربيع بن روح الحمصيّان وعمر بن عبد الله بن سليمان العسقلاني عن إسماعيل بن عياش. وكذا رواه هشام بن عمّار والهيثم بن خارجة ومهدي بن حفص عن إسماعيل وأسقطوا عنبسة" ثم خرّج بأسانيده هذه الروايات.
وأخرجه البخاري في "تاريخه"(٣/ ٣٣٨) كرواية ابن أبي الدنيا، لكن وقع عنده (صالح) بدل (نَصيح)، وقال:"كذا وجدتُ في الكتاب العتيق". أهـ. وهو تحريفٌ قطعًا.
وأخرجه أيضًا البغوي والباوردي وابن شاهين في "كتب الصحابة" -كما في "الإصابة"(١/ ٥٢١) - من طريق نَصيح به.
وإسناده ضعيف: نصيح ذكره البخاري في "التاريخ"(٨/ ١٣٦) وابن ماكولا في "الإكمال"(٦/ ٣٥٣) ولم يحكيا فيه جرحًا ولا تعديلًا، ففيه جهالة. وركب اختلف في صحبته: فأثبتها له عباس الدُّوري وابن عبد البر، ونفاها ابن مندة فقال -كما في "أسد الغابة"-: مجهولٌ، لا تُعرف له صحبةٌ". وقال البغوي: لا أدري أسمع من النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أم لا؟. وقال ابن حبّان: يُقال إن له صحبة، إلَّا أن إسناده لا يُعتمد عليه.
ونقل المناوي في "الفيض" (٤/ ٢٧٨) عن الذهبي أنّه قال في