فأخرجه عَبْد بن حُميد في "المنتخب"(٧٥١) وابن أبي الدنيا (٥٢) وأبو الشيخ (٧١) والسهمي في "تاريخ جرجان"(ص ٣٨٥ - ٣٨٦) والقضاعي في "مسند الشهاب"(٦٦١) والخطيب (١١/ ٢٩٥ - ٢٩٦) -ومن طريقه ابن الجوزي (٢/ ١٦٠) - من طريق محمد بن عبد الرحمن بن المُجبَّر عن نافع عنه مرفوعًا.
وابن المُجبَّر -بفتح الباء الثقيلة- قال ابن معين: ليس بشيءٍ. وقال أبو زرعة: واهٍ. وقال البخاري: سكتوا عنه. وتركه أبو داود والنسائي. وضعّفه غيرهم. (اللسان: ٥/ ٢٤٥ - ٢٤٦).
ونقل ابن الجوزي عن الإِمام أحمد أنّه سُئل عن هذا الحديث، فقال: كذِبٌ.
وأخرجه ابن حبّان في "المجروحين"(٢/ ٣١٣) -ومن طريقه ابن الجوزي (٢/ ١٦٠) - من طريق روح بن عبادة عن شعبة عن قتادة عن ابن المسيب عنه مرفوعًا.
والكُدَيمي متّهم بالوضع.
وأخرجه السِّلَفي في "الطّيوريات" -كما في "اللآلئ"(٢/ ٧٩) - من طريق إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله الحلبي عن عثمان بن سعيد عن عبد الله بن محمد البغوي عن آدم بن أبي إياس عن ابن أبي ذئب عن نافع عنه.
قال العلّامة المعلمي في تعليقه على "الفوائد المجموعة"(ص ٦٨): "وفيه من لم أعرفه". أهـ. وُينظر في السند بين السِّلفي وإسحاق بن إبراهيم الحلبي.