وقال البوصيري في "مختصر الإتحاف"(٢/ ق ١٥٧/ أ): "رواه مسدّد موقوفًا بسندٍ حسنٍ".
وممّن رجّح وقفه أيضًا: ابن حبّان، فقال في "المجروحين"(١/ ٣٥١ - ٣٥٢): "إنّما هو قولُ عليّ بن أبي طالب فقط، وقد رفعه عن علىٍّ: الحسن بن أبي جعفر عن أيّوب عن حميد بن عبد الرحمن عن علي، وهو خطأٌ فاحشٌ". أهـ.
ونقل ابن الجوزي في "العلل"(٢/ ٢٤٩) عن الدارقطني أنه قال: "وقد رُوي من حديث عليّ من طرقٍ لا تثبت، والصحيحُ أنّه عن عليٍّ موقوفٌ".
وقال ابن طاهر القَيْسَراني في "تذكرة الموضوعات"(ص ٢٦): "الصحيح أنّه من قول علىٍّ".
وقال البغوي في "شرح السنّة"(١٣/ ٦٦): "ورفعه بعضهم عن عليٍّ وعن أبي هريرة، والصحيح أنَّه موقوفٌ على علىٍّ".
وقال ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٢/ ق ٥٧/ ب): "الصحيح أنّه موقوف من قول علىٍّ".
وقال الذهبي في "الميزان"(٢/ ٢٥٣): "إنّما هذا من قول علىٍّ".
١١٩٣ - أخبرنا أبو الفَرَج محمد بن سعيد بن عَبْدان البغدادي: نا الحسن بن الطيب الشُّجاعي: نا شَيبان بن فَرّوخ: نا الحسن بن دينار عن محمد بن سيرين.
عن أبي هريرة، قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"أحبِبْ حبيبك هونًا ما عسى أن يكون بغيضَك يومًا ما، وأبغِض بغيضَك هَوْنًا ما عسى أن يكونَ حبيبَك يومًا ما".
أخرجه ابن عدي في "الكامل"(٢/ ٧١١) عن شيخه الحسن بن الطّيب به، وتحرّف في مطبوعة "الكامل"(شيبان) إلى (سفيان)!
وأخرجه الخطيب في "التاريخ"(١١/ ٤٢٧ - ٤٢٨) -ومن طريقه