"التقريب". وقد ضعّف الترمذي هذا الطريق فقال (٤/ ٣٦٠): "وهو حديث ضعيف أيضًا، والصحيح عن عليٍّ موقوفٌ قولُه".
وقد خالفه حمّاد بن سلمة فرواه عن أيّوب به موقوفًا كما سيأتي بيانه في تخريج الحديث رقم (١١٩٤).
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(١٣٢١) من طريق محمد بن عُبيد الكِنْدي عن أبيه عن عليٍّ موقوفًا. ومحمد وأبوه لم يُوثِّقهما غير ابن حبَّان، وقال الذهبي في "الميزان"(٣/ ٢٤) عن عُبيد الكندي: "لا يُعرف".
وأخرجه أحمد في "فضائل الصحابة"(رقم: ٤٨٤) وابن عساكر في "التاريخ"(٩/ ق ٣٥٩/ ب) من طريق الحجّاج بن دينار عن أبي مَعْشَر عن إبراهيم النَّخعي عن علقمة بن قيس عن عليّ موقوفًا.
وأبو معشر هو نَجيح بن عبد الرحمن ضعيف كما في "التقريب".
وأخرجه ابن عساكر (٩/ ق ٣٥٩/ ١) من طريق شُعيب بن ميمون الواسطي عن حُصين بن عبد الرحمن عن عبد خيرٍ عنه موقوفًا.
وشُعيب ضعيف عابد كما في "التقريب".
وأخرجه البيهقي في "الشُعب"(٥/ ٢٦٠) من طريق أبي بَدْرٍ -وهو شجاع بن الوليد- عن عطاء بن السائب عن أبي البَخْتَري سعيد بن فيروز عنه موقوفًا. وعطاء مختلط، وأبو البَخْتَري لم يسمع من علىٍّ كما قال ابن معين.
وأخرجه مسدّد -كما في "المطالب"(مسندة- ق ٩٢/ ب) - والبيهقي (٥/ ٢٦٠) من طريق أبي إسحاق عن هُبَيرة بن يَريم عنه موقوفًا، وهُبيرة تفرّد عنه أبو إسحاق، وقد ضعّفه ابن خراش، وقال ابن معين: مجهول. وقال أبو حاتم: شبيه بالمجهول. ووثّقه ابن حبّان، وقال أحمد: لا بأس بحديثه.