[٣١ - كتاب الحج]
قاله الله جل ثناءه: {وَأَذِّنْ في النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا} الآية.
وقال جل ثناءه ى {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} الآية.
وقال تبارك وتعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} الآية.
م ١٢٤٣ - وأجمع أهل العلم: على أن على المرء في عمره حجة واحدة حجة الإِسلام، إلا أن ينذر [١/ ٩٧/ألف] المرء نذراً فيجب عليه الوفاء به.
[١ - باب اختلافهم في معنى الاستطاعة]
م ١٢٤٤ - اختلف أهل العلم: في معنى قوله: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}.
فقالت طائفة: الآية على العموم وعلى كل مستطيع للحج يجد السبيل إليه بأي وجه كانت الاستطاعة، الحج على ظاهر الآية.
وروينا عن عكرمة أنه قال: الاستطاعة الصحة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute