للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأيِّ والٍ أن يأخذ على أرض اليمن خراجاً لأنها لم تفتح عنوة، بل أسلم أهلها طواعية، وقال (عمر) مبينا وجه المصلحة في اجتهاده (أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا أَنْ أَتْرُكَ آخِرَ النَّاسِ بَبَّانًا لَيْسَ لَهُمْ شَيْءٌ، مَا فُتِحَتْ عَلَيَّ قَرْيَةٌ إِلَّا قَسَمْتُهَا كَمَا قَسَمَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- خَيْبَرَ، وَلَكِنِّي أَتْرُكُهَا خِزَانَةً لَهُمْ يَقْتَسِمُونَهَا) (١).


(١) صحيح البخاري: كتاب المغازي: باب غزوة خيبر. حديث رقم (٤٢٣٥) بلفظ (أَخْبَرَنِي زَيْدٌ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا أَنْ أَتْرُكَ آخِرَ النَّاسِ بَبَّانًا لَيْسَ لَهُمْ شَيْءٌ، مَا فُتِحَتْ عَلَيَّ قَرْيَةٌ إِلَّا قَسَمْتُهَا كَمَا قَسَمَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- خَيْبَرَ، وَلَكِنِّي أَتْرُكُهَا خِزَانَةً لَهُمْ يَقْتَسِمُونَهَا).
أخرجه أبو داود في الخراج والإمارة والفيء، وأحمد في مسند العشرة المبشرين بالجنة.
أطراف الحديث: المزارعة، فرض الخمس، المغازي.
معاني الألفاظ: ببانأً: معدمين لا يملكون شيئاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>