(٢) هو عمر بن عبد العزيز بن عمر بن مازة، أبو محمد، المعروف بالصدر الشهيد، الفقيه، الحنفي، الأصولي، المناظر، ولد بخراسان سنة: (٤٨٣ هـ)، وتفقه على أبيه وغيره حتى صار من كبار الأئمة وأعيان الفقهاء، وبالغ في الاجتهاد، وكان معظماً عند السلطان فيما وراء النهر، ويشاوره، ويأخذ برأيه، وذاع صيته بين الناس إلى أن قتله الكفار بسمرقند بعد وقعة قطوان، سنة: (٥٣٦ هـ)، صنف الفتاوى الكبرى والفتاوى الصغرى وشرح الجامع الصغير المطول والمتوسط والمتأخر، والواقعات والمنتقى وعمدة المفتي والمستفتي، وأصول حسام الدين، الفوائد البهية ص (١٤٩)، الجواهر المضية (١/ ٣٩١)، الفتح المبين (٢/ ٢٥)، الأعلام (٥/ ٢١٠). (٣) في (ب): «يوجد». (٤) أبو الحسن عبد الله بن الحسين بد دلهم الكرخي- نسبة إلى كرخ قرية بالعراق- انتهت إليه رئاسة الحنفية، من المجتهدين في المسائل توفي سنة: (٣٤٠ هـ) الفوائد البهية ص (١٠٨) تاريخ بغداد (١٠/ ٣٥٣) برقم (٥٥٠٧)، الجواهر المضية (٢/ ٤٩٣). (٥) ساقطة من (أ) والتثبيت من (ب) والهداية. (٦) المحيط البرهاني (١/ ١٢١ - ١٢٤) في الفصل الرابع: في المياه التي يجوز التوضؤ بها. (٧) ساقطة من (ب).