(٢) يُنْظَر: الْجَامِعِ الصَّغِيرِ وشرحه النافع الكبير لمن يطالع الْجَامِعِ الصَّغِيرِ (١/ ١٧٦). (٣) هِشَام بن عبيدالله الرَّازِيّ: فقيه حنفي، من أهل الري. أخذ عن أبي يوسف ومُحَمَّد، صاحبي الإمام أَبِي حَنِيفَةَ، ومن آثاره: النوادر في فروع الفقه، وصلاة الاثر، ومات سنة (٢٠١ هـ). يُنْظَر: الجواهر المضية (٢/ ٢٠٥)، الأعلام (٨/ ٨٧). (٤) هو: مُحَمَّد بن الحسن بن فرقد، من موالي بني شيبان، أبو عبدالله، إمام بالفقه والأصول، وهو الذي نشر علم أَبِي حَنِيفَةَ، أصله من قرية حرستة، في غوطة دمشق، وولد بواسط، ونشأ بالكوفة، فسمع من أَبِي حَنِيفَةَ وغَلَبَ عليهِ مذهبه وعُرف به، وانتقل إلى بغداد، فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثُمَّ عزله، ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه، فمات في الري، قال الشَّافِعِي: (لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة مُحَمَّد بن الحسن، لقلت، لفصاحته) ونعته الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي، له كتبٌ كثيرة في الفقه والاصول، منها (الْمَبْسُوطِ) في فروع الفقه، و (الزيادات) و (الجامع الكبير)، و (الْجَامِعِ الصَّغِيرِ)، و (الآثار)، و (السير) توفي بالري سنة (١٨٩ هـ). يُنْظَر: تاج التراجم (١/ ١٨)، تاريخ بغداد (٢/ ١٧٢)، طبقات الحنفية (٢/ ٤٢).