للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهي الناقة التي ذهب لبنها، يقال: غرزت الناقة غَرِزًا وغرزت أيضًا، [قال أبو عبيد (١) عن الأصمعي: إذَا جَذَبَتْ لبَنها فدفعته، وغَرَّزتها أنا.

قال مؤرج (٢) السدوسي في كتاب "الأنواء" له] (٣): كانوا إذا أرادوا أن يسافروا على النوق، غرزوها ولم يحلبوها (٤)؛ ليكون ذلك أقوى لها، [ويقال لها: غوارز أيضًا، ولذلك خصها] (٥)؛ لأنها أخفّ وأقوى من الحافلة. والمعى: المصير، أوْ المُصران، وهو (٦) مذكر، قال أبو زيد: الأمعاء لكلّ دابة، وهي صغار المصارَين.

[وقال صاحب العين (٧): "والمعى أيضًا: كلّ مذنب بالحضيض يُناصِى مذنبًا بالسَّنَد"، وقال ابن دريد (٨): مسيل ماء من أكمةٍ، وغلظ إلى قرار، ومكان أيضًا (٩) يريد: معروفًا وقد مرّ تفسيره في قوله (١٠): "جَرع


(١) ينظر: تهذيب اللغة ٨/ ٤٦.
(٢) هو أبو فيد مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي البصري النحويّ اللّغوي، المتوفى سنة ١٩٥ هـ. الزبيدي ٧٥.
(٣) ساقط من ح. وفيها "وقيل كانوا".
(٤) في الأصل "يحتلبوها".
(٥) ساقط من ح. وفيها "لأنها أقوى من".
(٦) "وهو مذكر" ساقط من ح، وينظر: المذكر والمؤنث ٣٠١.
(٧) العين ٢/ ٢٦٨.
(٨) جمهرة اللغة ٣/ ١٤٤.
(٩) المصدر نفسه ٣/ ٢٦٤، وهو يقع شرقي نجد. بلاد العرب ٣١٣.
(١٠) هو ذي الرمّة، وقد تقدّم برقم ٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>