والجاحظ وابن قتيبة والمبرّد والزجاج وابن السراج وابن دريد والزجاجي والنحاس والسيرافي وابنه أبو محمَّد والرماني والفارسي وابن جني والأعلم والخطابي وأبو عليّ القالي وغيرهم.
٢ - علماء الكوفة ومنهم: المفضل الضبي والكسائي والفرَّاء وأبو عمرو الشيباني والليحاني وابن السكيت وأبو الحسن الطوسي وابن الأعرابي وثعلب وأبو حنيفة الدينوري وأبو علي الدينوري وأبو عبيد القاسم بن سلام وابن الأنباري وغيرهم.
هذه هي مصادر المصنف التي نصَّ عليها صراحة في كتابه، وهي مصادر أصيلة في بابها تدلّ على قيمة الكتاب العلميَّة، وتبيَّن حرص ابن يسعون على تأصيل كتابه الذي لم يقتصر فيه على ما ذكر من مصادر، ولكنه بالإضافة إلى ذلك ضمَّنه أقوال كبار العلماء، ونقل فيه آراءهم مع الشرح والنقد والاستدلال.
[٧ - شواهده]
[١ - القرآن الكريم]
استشهد ابن يسعون في كتابه المصباح بالشواهد المعروفة لدى العلماء ويأتي على رأسها القرآن الكريم، إذ هو أسماها منزلةً وأعلاها قدرًا وأقواها دلالةً وأصحّها وأفصحها نطقًا ومن ذلك قوله وهو يتحدّث عن الرقمتين ٣: ". . . والوجه الآخر: أن يريد بإحدى الرقمتين، فحذف المضاف؛ لأنه لا يشكل، ولأنه لا يمكن أن تكون (الخيسة) في هذين